بعد 28 عاما.. ذكريات نجوم الفن مع زلزال 92: "شعرنا أنها نهاية العالم"
عمرو سلامة
شهد يوم 12 أكتوبر 1992 زلزالا مدمرًا بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه السطحي بالقرب من دهشور على بعد 35 كيلومترًا (22 ميل) إلى الجنوب الغربي من القاهرة، وتسبب في 545 شخصًا وإصابة 6512 آخرين.
ويتذكر بعض الفنانين أحداث الزلزال بالتفصيل، رغم مرور 28 عامًا، حيث أن ما حدث يصعب نسيانه، وفق كلامهم.
وترصد "الوطن" في التقرير التالي أبرز ذكريات الفنانين مع ذلك اليوم:
كتب المخرج عمرو سلامة عبر حسابه الشخصي علي موقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "بجد عدي علي الزلزال 28 سنة !! "، حيث كان يبلغ من العمر 9 سنوات فقط".
بينما كان يبلغ الفنان محمود الجندي من العمر 47 عامًا وتحدث في تصريحات تلفزيونية عن كواليس اليوم قائلاً: "كان يوم صعبًا ولم يمحي من الذاكرة، وشعرت أنها نهاية العالم، ولكن بعد انتهاءه قررت مع مجموعة من زملائي تكوين لجنة لزيارة الضحايا بالمستشفيات والتخفيف عنهم".
أما الأمر كان مختلف بالنسبة للفنان أحمد وفيق الذي كان يبلغ من العمر وقتها 21 عامًا، وتخرج من كلية التجارة جامعة المنصورة، وفيها اشترك بفرقة المسرح، وكان "وفيق" يوم الزلزال على موعد مع الفنان محمد صبحي من أجل اختبارات الأداء ليبدأ مشواره الفني.
داليا مصطفى عاشت أحداث زلزال 92، وهي مازالت طفلة صغيرة في المدرسة، "كنت خايفة جدًا من صوت الزلزال وخرجت مسرعة إلى أهلي للاطمئنان عليهم".
ومكث الفنان فاروق الفيشاوي في منزله رفقة أولاده حيث كان يبلغ من العمر 40 عامًا من عمره وقت وقوع الزلزال: "كان كل هدفي تخفيف وطأة الحزن والتوتر عن أهلي وأصدقائي وكل الأطفال، وسيظل مشهد زلزال عالق في ذهني مهما مرت الأيام".
بينما أسرعت الفنانة إلهام شاهين إلى منزل والدتها للاطمئنان عليها بمجرد أن سمعت صوت زلزال، حيث كانت تبلغ من العمر 31 عامًا، وحاولت التخفيف على كل من حولها.