الصحف الإماراتية: خطر داعش يتطلب التنسيق والضغط من جميع القوى والأطراف
عناصر داعش
تناولت الصحف الإماراتية، اليوم الثلاثاء، موضوعات متعددة، أهمها وجود تحرك مثير لخلايا تنظيم "داعش" الإرهابي، والذي يؤكد أن خطره مازال قائما، ولم ينته بعد ومازال التغلب عليه يتطلب التنسيق والضغط من جميع القوى والأطراف.
واستعرضت صحيفة (الخليج) الإماراتية، تحت عنوان "داعش.. خطر قائم"، التقارير الأمنية والعسكرية من العراق وسوريا وليبيا، ودول أخرى من العالم، تدل على وجود تحرك مثير لخلايا تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدة أن هذا الخطر مازال قائماً ولم ينته بعد، وما زال التغلب عليه يتطلب الضغط والتنسيق من جميع القوى والأطراف، مشيرة إلى أن الجيش السوري خاض معارك ضارية، هي الأعنف منذ فترة، ضد التنظيم الإرهابي في صحراء حمص، بينما يشن الجيش العراقي عمليات يومية في المحافظات الوسطى والشمالي، ما يشير إلى أن التنظيم المتطرف يحاول إحياء نشاطه الإجرامي، مستغلا بعض التطورات السياسية والميدانية.
وأشارت الصحيفة، إلى تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال لقائه أمس بالقاهرة نظيره العراقي فؤاد حسين، بأن التحسب للخطر الإرهابي لم ينقطع والتنسيق بين دول المنطقة مازال قائما، ويعتمد على استراتيجيات استباقية لتجنب ما حدث عام 2014.
وأضافت "الخليج"، أن اللقاء جاء بعد يوم من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رفض فيها التصالح مع الإرهاب وداعميه، وإشارته إلى أن هذه الظاهرة الخبيثة مازالت تكيد لمصر وتسعى إلى ضرب الاستقرار الإقليمي، وبعد كشف ما تضمنته رسائل وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، ما يجعل كل الفرضيات قائمة، ولا مناص من حسن الاستعداد وتحصين الأوطان من كل المخاطر والمفاجآت.
وفي سياق آخر، تحدثت الصحف الإماراتية، عن ما تبذله البلاد من جهد ممكن لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية التي تستهدف خير الجميع دون استثناء، وأن السلام هو أقدس وأقرب الطرق للوصول إلى جميع الأهداف، موضحة أن معاهدة السلام بين دولتي الإمارات وإسرائيل تأتي في وقت يحتاج العالم فيه لخطوات تعزز الآمال بأن القرارات التاريخية الشجاعة، قادرة على إحياء الأمل بأن السلام سيكون المحطة التي يتم إنجازها.
وأوضحت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، تحت عنوان "دون استثناء"، أن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكد خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن السلام والاستقرار والتنمية التي تصب في مصلحة الجميع دون استثناء، رسالة واضحة، وأن بلاده تبذل كل الجهد لتحقيقها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحديث عن تعزيز المجالات التنموية والاقتصادية ومواجهة كورونا، لم يركز على الإمارات وإسرائيل فحسب، وإنما على المفهوم الأوسع والأشمل الهادف إلى تعزيز آفاق السلام، وحاجة المنطقة إلى الاستقرار والتعاون والتنمية، مؤكدة أن الشرق الأوسط بحاجة إلى رؤية جديدة تكسر الأنماط الجامدة التي لم تحقق أي شيء سوى الفقر والمعاناة، ودبي منذ الإعلان عن معاهدة السلام مع تل أبيب، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس الماضي، تؤكد العمل لصالح أمن واستقرار ومستقبل المنطقة.
وتحت عنوان "الإمارات.. سلامٌ لخير العالم"، أشارت صحيفة (الوطن) الإماراتية، إلى أن تأكيد ولي عهد أبوظبي، حرص بلاده بذل كل جهد ممكن لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية التي تستهدف الخير للجميع دون استثناء، ليُبين من خلاله مواقف الدولة الثابتة والمبدئية في اختيار كل طريق يخدم مصالح الأمم ومستقبل أجيالها، مشددة على أن السلام هو أقدس وأنزه وأقرب الطرق التي يمكن من خلالها الوصول إلى جميع الأهداف.
وأوضحت "الوطن" أن معاهدة السلام بين دولتي الإمارات وإسرائيل، تأتي في وقت يحتاج العالم فيه لخطوات تعزز الآمال، بأن القرارات التاريخية الشجاعة قادرة على إحياء الأمل، بأن السلام سوف يكون المحطة التي يتم إنجازها، وهو قرار سيادي نابع من الإيمان العميق بأهميته كأرضية يُمكن البناء عليها لصالح جميع شعوب المنطقة والعالم.