"الصندوق" و"البنك" الدوليان يقدمان حلا لإنهاء الديون العالمية في ندوة
الجلسة تذاع عبر الإنترنت الساعة 12 بتوقيت الولايات المتحدة
دولار - أرشيفية
تتواصل الاجتماعات السنوية لـصندوق النقد الدولي ومجلس محافظي مجموعة البنك الدولي لعام 2020، بالدرجة الأولى في شكل افتراضي عبر شبكة الإنترنت، اليوم الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي، وتستمر حتى 18 أكتوبر الجاري؛ ضمانا لصحة المشاركين وموظفي المؤسستين، وسلامتهم في ضوء المخاوف الصحية المتعلقة بتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويناقش "الصندوق" و"البنك" الدوليين، اليوم الثلاثاء، قضية الديون، في جلسة بعنوان: "نزع فتيل أزمة الديون: إيجاد حلول شاملة"، وستجمع هذه الفعالية مجموعة متنوعة من الخبراء، يمثلون رؤى الحكومات والدائنين من القطاع الخاص، وخبراء إعادة هيكلة الديون، للإجابة على ثلاثة أسئلة رئيسية، هي:
1- كيف يمكن للدائنين من القطاع الخاص أن يساهموا بفعالية في إعادة هيكلة الديون؟
2- ما هي التحديات الجديدة التي جعلت من عمليات تسوية الديون السيادية أكثر تعقيدا وصعوبة في تحقيق ذلك؟
3- ما هي العناصر الرئيسية لإيجاد حل شامل لهذه المشاكل؟.
وتضم قائمة المتحدثين بجلسة اليوم، كارمن راينهارت، نائبة الرئيس ورئيسةً الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، وأدريانو أفونسو ماليان، وزير الاقتصاد والمالية في موزامبيق، وجويس تشانغ، الرئيس العالمي للأبحاث، وجي بي مورغان، وإيلان جولدفين رئيس المجلس الاستشاري، وبنك كريدي سويس، البرازيل، وبابا يوسف موسى، مدير عام معهد غرب إفريقيا، للإدارة المالية والاقتصادية، وأحمد شيدي، وزير المالية الإثيوبي
وتبدأ الجلسة عبر الإنترنت، الساعة 12 ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية، وبالإمكان متابعة فعاليات الجلسة عبر الرابط.
وأطلق "الصندوق" و"البنك" الدوليين، موقعا إلكترونيا للاجتماعات المرتقبة، يتضمن جدول أعمال الاجتماعات، وأبرز الحضور، وكذلك القضايا والموضوعات المقرر مناقشتها خلال هذه الاجتماعات التي تعقد مرتين سنويا.
ويشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجلس محافظي مجموعة البنك الدولي، محافظو البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني، وأكاديميون لمناقشة القضايا موضع الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات.
وتُعقد أيضا ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية وفعاليات أخرى تركز على تأثير تفشي جائحة كورونا على الآفاق الاقتصادية العالمية، والطريق نحو التعافي، وآخر التطورات في النظام المالي العالمي.
ويشارك طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، في الاجتماعات باعتباره محافظ مصر لدى "الصندوق"، بينما تشارك رانيا المشاط في اجتماعات البنك الدولي، بصفتها محافظ مصر لدى "البنك".
وتتضمن الاجتماعات السنوية اجتماعات لجنة التنمية، واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، ومجموعة العشر، ومجموعة الأربع والعشرين، والعديد من مجموعات الأعضاء الأخرى. و
في ختام اجتماعاتها، تقوم لجنة التنمية واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، فضلا عن العديد من المجموعات الأخرى، بإصدار بيانات خاصة بكل منها، وتضم الاجتماعات السنوية جلسة عامة تناول خلالها المحافظون مسائل تتعلق بعمل المؤسستين.
وأثناء الاجتماعات السنوية، يتخذ مجلسا المحافظين قرارات بشأن كيفية التعامل مع القضايا النقدية الدولية الراهنة، ويعتمدان القرارات ذات الصلة.
ويرأس الاجتماعات السنوية، أحد محافظي الصندوق ومجموعة البنك، مع تناوب الرئاسة فيما بين أعضاء المجلسين كل عام، وينتخاب المديرين التنفيذيين مرة كل عامين، ويرحب بأي من الأعضاء الجدد في المؤسستين في كل عام.
ويجتمع مجلسا محافظي صندوق النقد ومجموعة البنك الدوليين في العادة مرة واحدة سنويا؛ لمناقشة عمل كل من المؤسستين، وجرت العادة على عقد الاجتماعات السنوية، التي تُنظم عموما في شهري سبتمبر وأكتوبر، في واشنطن سنتين متتاليتين، وفي أحد البلدان الأعضاء بالسنة الثالثة.
وعُقد الاجتماع الافتتاحي لمجلسي محافظي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، في سافانا بولاية جورجيا الأمريكية، في شهر مارس عام 1946، وعُقدت أول اجتماعات سنوية بواشنطن، في العام نفسه.
وسبق أن وافقت إدارة صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي ومجالسهما التنفيذية، في مارس الماضي، على تنفيذ خطة مشتركة لإقامة اجتماعات الربيع لعام 2020، في الفترة ما بين 13 إلى 19 أبريل الماضي، عن بعد، باستخدام شبكات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، في ظل تزايد تفشي فيروس "كورونا" المستجد.