خبير أمني ينصح المواطنين: ما تمشوش في الشارع بشنط فيها حاجات مهمة
اللواء مجدي البسيوني
قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، إن حادثة الفتاة مريم محمد ذات الـ24 عاما لا يعكس وجود تقصير أمني من قبل وزارة الداخلية، حيث إن الوزارة تنجح دائما في الوصول للمجرمين بمختلف المناطق، ولكن ما حدث للفتاة هو حادث إجرامي خاطف، وهو ما يعطي صعوبة للأمن في مواجهتهم وجلبهم لتقديمهم للعدالة.
وأضاف "البسيوني"، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل والمذاع على فضائية "الحياة"، أن حاليا بات هناك شباب يقومون بتطبيق عدد من الجرائم على غرار ما كان يتم في أعقاب 25 يناير 2011، حيث كان يتم جمع مجموعة من الشباب لسرقة سيارات ما من الطرق وهم ليسوا من أهل تلك المنطقة، ما يصعب مهمة وزارة الداخلية للتوصل إليهم، موضحا أنه ولمواجهة تلك الجرائم يجب على المواطنين حاملي الحقائب في الطرقات عدم وضع الأوراق والأشياء المهمة في الحقائب: "متحطش في الشنطة حاجة مهمة، حط منديل أو أزازة برفان، ولكن أعملوا معروف متحطوش حاجة مهمة في الشنطة".
وأكد أنه قوات الأمن قامت بجهد مشكور لتوصلها لتلك الجريمة التي تنتشر خلال الفترة الماضية وسهلة، وتجبر قوات الأمن على التواجد في الشوارع بشكل فردي وليس بسيارات الشرطة: "هتلف في الأماكن اللي الحس الأمني بتاعك يقولك أنه بيحصل فيها حالات إجرامية"، مشيرا إلى أن أفضل تواجد أمني في الشوارع هي الكاميرات الخفية والتي تكون متصلة بكاميرات أخرى، حيث إن ما ساعد قوات الأمن على التوصل السريع للمجرمين جاء بسبب وجود عدد كبير من الكاميرات بمحيط مكان الحادث، وهي الأمن الحقيقي والشاهد الذي لا يكذب.
وتابع: "الكاميرا توصل المجرم للإدانة، فهي في الوقت نفسه أداة للبراءة، حيث إنه ومن قبل حدثت مشاجرة كبيرة في مول السراج وتم القبض على عدد كبير من الشباب، ولكن ومع تفريغ الفيديوهات تم إثبات براءة عدد كبير منهم في نفس اليوم الذي قبض عليهم فيه".
وأوضح: "فرد الأمن يجب فحصه وفحص حالته الجنائية بشكل جدي ويتم تدريبه عبر قوات الأمن المسؤولة بالمنطقة، وأي سائق ميكروباص يضبط بسرقة أو إحدى القضايا المخلة بالشرف يجب سحب الرخص منه، مع إجراء تحليل مخدرات لهم".