نجل سيدة توفت بعد إصابتها بحروق أمام النيابة: أمي ماتت في المطبخ
سيارة أسعاف
تحقق النيابة العامة مع ضابط سابق، بعد وفاة والدته حرقًا داخل منزلهما في الهرم، إذ قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة لبيان أسباب وفاتها، وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية، حتى يتسنى لها استكمال إجراءاتها القانونية، وكلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة.
على مدار 3 ساعات متصلة، استمعت النيابة العامة لأقوال نجل السيدة المتوفاة ويدعى "ت. م."، ضابط سابق، وقال إن والدته "ج. ع." 69 سنة ماتت إثر تعرضها لحروق بالغة خلال طهى الطعام، داخل منزلها في الهرم، ورفضت الذهاب إلى المستشفى بعد إصابتها في الحادث، وأبلغت نجلها "ت. م." 36 سنة، موظف، أنها بحالة جيدة، وأصرت على تلقي العلاج في المنزل.
وأضاف نجل المتوفاة، أن حالة والدته الصحية ساءت بعد مرور عدة ساعات خلال تلقيها العلاج في المنزل، وتوفيت متأثرة بإصابتها، وأنه أحضر لها أدوية من الصيدلية، عبارة عن مرهم حروق ومضاد حيوي، لكن حالتها الصحية زادت سوءًا بعد ساعات من الحادث.
ولا تزال التحقيقات جارية لبيان أسباب الواقعة التى لم تتضح بعد أمام جهات التحقيق، إذ أن الطب الشرعى سيكون الدليل الفني الذي سيكشف ملابسات الوفاة، ويزيح الستار عن غموضها.
وقال مصدر أمني، إن تحريات المباحث لا تزال جارية في الواقعة وأن رواية الضابط لم يتم اعتمادها بشكل نهائي، وأن أعمال الفحص مستمرة حتى يتم الكشف عن ملابسات وحقيقة الواقعة وفي حالة وجود أي شبهة جنائية سيتم القبض على المتهم وتقديمه للنيابة العامة.
وأضاف المصدر، أن مفتش الصحة رفض استخراج تصريحًا بدفن السيدة بعدما علم أنها أصيبت بحروق وتوفيت داخل منزلها بحسب رواية نجلها، وأبلغ الشرطة بالواقعة لاستكمال الاجراءات الخاصة بدفن المتوفية من جراء الحريق.