مصادر: مغتصب الطفلة المصرية بألمانيا صور لها فيلما في الحضانة
برنامج أمريكي يصور عمليات جنسية بين بالغين وأطفال وراء الحادث
صورة أرشيفية
قالت مصادر مقربة من أسرة الطفلة المصرية مريم صاحبة الأربع سنوات المغتصبة في ألمانيا، إن الاغتصاب تم في الحضانة، حيث إن الشخص الذي قام بفعلته اعتدى عليها جنسيا وتم تصوير فيلم للطفلة يوثق عملية الاعتداء.
وأوضحت المصادر أن العملية تتم من خلال برنامج أمريكي يتم تطبيقه بإدخال بالغين على الأطفال في الروضة أو الحضانة والتعامل معهم "جنسيا".
وأشارت المصادر إلى أن البرنامج الأمريكي تم استغلاله في الاعتداءات الجنسية على الأطفال وهو أمر له سوابق.
وضجت الأوساط الألمانية المجتمعية والإعلامية بفاجعة اغتصاب الطفلة المصرية في حضانة، في وقت أغلق المدعي العام القضية لتظهر الأم في فيديو تشكو ما حل بنجلتها.
وكشفت مصادر بالجالية المصرية في ألمانيا تفاصيل اغتصاب الطفلة المصرية "مريم" صاحبة الأربعة أعوام، حيث تمت الجريمة داخل حضانة منذ نحو شهر تقريبا.
وبينما يتمسك محمد إبراهيم والد الطفلة بتعرضها للاعتداء الجنسي، فإن تقرير الشرطة الألمانية خلص بعد نحو شهر إلى عدم وجود أدلة كافية أمس الأول.
وقال علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية فى ألمانياومقرها برلين إنه اتصل بالأسرة واستفسر عن الواقعة واتصل بالمسئولة عن الحضانة وقالت إن كلام الأم غير حقيقى وبالكشف الطبى ثبت أنه لا يوجد حالة تحرش وفق للتقرير.
وقالت مؤسسة "كيندرزيلينشوتسر"، المعنية بالأطفال الذين يتعرضون للاعتداءات والاضطهاد، إن أسرة الطفلة المغتصبة مريم تعرضت للتهديد بالترحيل إن لم يصمتوا بشأن الاعتداء الجنسي الذي طال طفلتهم.
وقالت المنظمة إن الأسرة مصابة بالرعب جراء الواقعة التي تعود أحداثها إلي نحو شهر كشفت عنها الام في فيديو بعد إغلاق الشرطة القضية.
وجمع عشرات الآلاف من المواطنين الألمان توقيعات للتضامن مع الطفلة.
وحكى أصحاب التوقيعات قصة الطفلة مطالبين بأن يتم وقف هذا الأمر وأخذ حقها بعد أن أحدث فيديو والدتها ضجة كبيرة.
وقال والد الطفلة إن طفلته غير سليمة نفسياً وجسدياً من أثر الفاجعة، داعيا كل متضامن إلى التعبير عن استيائه وتضامنه مع الالتزام بما يتفق مع القانون.
وقال ألأب في رسالته عبر فيسيوك: "فإني وقد بلغ الهم مني مبلغه وشق علي قلبي تحمل ما حدث لقرة عيني وتاج رأسي وأملي في دنياي ابنتي الغالية".
وأضاف: "هذه الكارثة الأخلاقية بكل ما تحمل الكلمة من معنى حدثت فى مكان يأمن فيه الناس على فلذات أكبادهم، قضيتي وأمر بنيّتي تمس كل أب وأم مهما كان عرفهم ودينهم ولونهم. فرجاء عدم تسيس أو تحزيب أو تحويل الفاجعة إلى بلد أو أناس بعينهم لأنه سيضر القضية وهو مخالف للحقيقة. فمن هتك عرضي لا ينظر إلي دين أو لون أو جنسية فريسته".
وقال ألأب: أقدر وأثمن كل محاولات التضامن معنا، وأوكد على أن هدفنا كأسرة هو الحصول علي حق أبنتي في إطار القانون والعدالة. وليس الهدف التشهير أو الاساءة لأفراد أو مؤسسات، ويجب أن نتحرك في أطار القانون لمنع الملاحقات القانونية
ولفت إلى أن هناك مجموعة استشارية من المتطوعين تعمل معي بشكل دائم في الدعم والبحث والمشورة وجارى توكيل لجنة من المحاميين الجنائيين المتخصصين للنظر في الأمر قانوناً بعد أغلاق المدعي العام للقضية هذا الأسبوع.
وتابع: كل هذا الدعم الذي وصلني منكم -ومن المجموعة- هو ما أردته، الآن أعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح للحصول علي حق طفلتنا".
وقال والد الطفلة: "بدعمكم لأسرتنا ودعائكم المستمر وبواجبي كأب تجاه طفلتي، لن أتوقف حتى تحصل أبنتي على حقوقها بشكل عادل ومنصف في أطار القانون وحتى يرتدع المعتدون من تكرار تلك الجرائم البشعة مع ضحايا جدد من الأطفال".
وفي ختام ما كتبه، قال الاب: "قصوا قصة أبنتي واحذروا، فالوعي يجب ان يستمر ويرقي ليصل للمجتمع الألماني وكافة المجتمع الدولي".
وأضاف: "أهيب بكم عدم استخدام اسم أبنتي، فذلك ظلم لها مرتين، فأسمها "طفلة كوبلنز" فقط، استخدموا الهاشتاج المذكور سيكون الهاشتاج "الرسمي" لهذه الفاجعة.