8 شروط للسماح بدخول أولياء الأمور إلى المدارس.. اعرفها
الالتزام بالإجراءات الوقائية تحسبا لكورونا
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة
وضعت وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم خطة وقائية لضمان عام دراسي آمن، خاصة في ظل الظروف الاستشثنائية التي يمر بها العالم من انتشار جائحة كورونا، وأوضحت الوزارة في خطتها الشروط والإجراءات التي يجب اتباعها في حال رغبة ولي الأمر دخول المدرسة.
ويستعرض "الوطن" فى هذه النقاط أبرز الشروط:
1- تحديد مسارات خاصة بدخول وخروج أولياء الأمور تختلف عن مسارات دخول وخروج الطلاب.
2- دخول أولياء الأمور إلى المدرسة في حالة الضروريات.
3- عدم التزاحم داخل المدرسة أو خارجها.
4- ارتداء الكمامة قبل الدخول إلى المدرسة.
5- تطهير الأيدي قبل دخول المدرسة.
6- الخضوع لقياس درجة حرارة ولي الأمر قبل الدخول إلى المدرسة.
7- عدم اتباع الشائعات أو ترويجها، والتواصل المباشر مع إدارة المدرسة من خلال قنوات التواصل الرسمية للمدرسة.
8- عند قيام ولي الأمر بدفع أي رسوم نقدية بالمدرسة يتم وضع القيمة المطلوبة فقط في ظرف، لتقليل تبادل العملات الورقية والمعدنية، ولتقليل فترة التواجد أمام منفذ الدفع أو الموظف المختص.
وشددت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، تحسبًا لزيادة أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، مع بداية فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة.
ووجهت عددًا من النصائح التي ينبغي على المواطنين اتباعها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، من خلال تجنب التجمعات العائلية والمحافظة على التباعد الاجتماعي بين الأفراد في الأماكن العامة، والالتزام بارتداء الكمامة مع اتباع الإرشادات الخاصة بكيفية ارتدائها والتخلص الآمن منها.
وتابعت "زايد": حرصًا على عدم انتشار العدوى، ينبغي عدم المصافحة باليد أثناء اللقاء، مع ضرورة غسل الأيدي بالماء والصابون باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية أو فركها بالكحول، كما يجب أيضًا منع تجمع أعداد كبيرة من المواطنين في الأماكن العامة مثل الأسواق والمحلات التجارية وغيرها، مؤكدًا ضرورة عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، وتجنب لمس الأسطح غير النظيفة.
وحثت وزيرة الصحة، الأفراد البالغين من العمر 60 عامًا أو اكثر أو أي شخص يعاني من أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وأمراض الرئة المزمنة، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية وأمراض الكلى المزمنة، والسيدات الحوامل، على ضرورة تجنب التجمعات حيث إنهم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، والتوجه إلى أقرب مستشفى في حال الشعور بأي أعراض مرضية.