"تجار أزمات".. كيف استغل الإخوان هاشتاج إلا رسول الله؟
وعي المصريين حائط الصد لمحاولات التشكيك
جماعة الإخوان الإرهابية
سادت حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الماضية، بعد التوسع في نشر الرسومات المسيئة للرسول بفرنسا، وهو الأمر الذي استفز مشاعر مئات الآلاف من المسلمين، مستخدمين هاشتاج "إلا رسول الله".
وعلى الرغم من إدانات الدول العربية الواسعة للرسوم المسيئة للرسول سواء شعبيًا، أوعن طريق بعض المؤسسات الدينية، إلا أن جماعة الإخوان الإرهابية كعادتها استغلت هذة الأزمة لخدمة المصالح التركية، والوقيعة بين الشعوب العربية وقيادتها عن طريق اللجان الإلكترونية.
وانتشرت في الفترة الماضية دعوات من الشعوب العربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في من مصر والسعودية والكويت، مطالبين بوقف استيراد المنتجات التركية، اعتراضا على سياسات الرئيس التركي أردوغان في دعمه للإرهاب ومحاولة نشر الفوضى بالمنطقة.
وفي محاولة للتغطية على دعوة مقاطعة المنتجات التركية استغلت جماعة الإخوان الإرهابية الأزمة مع فرنسا، في محاولة منها لإلهاء الشعب العربي ورغبته في حظر المنتجات التركية داخل البلاد العربية، وذلك عبر قناة الجزيرة الإرهابية.
وتشهد العلاقة بين تركيا وفرنسا توترًا كبيرًا في الفترة الماضية وآخرها كان تصريح الرئيس التركي الذي طالب فيها نظيره الفرنسي بـ"فحص صحته العقلية"، ما أدى إلى استدعاء فرنسا لسفيرها في تركيا، معتبره أن تصعيد اللهجة والبذاءة لا يمثلان نهجا في التعامل.
اللجان الإخوانية تستغل أزمة فرنسا وتدعو للعنف
وأطلقت اللجان الإخوانية هاشتجات تدعو لمقاطعة فرنسا وعدم شراء السلع الفرنسية، في الوقت الذي تغاطت فيه عن الدعوات الشعبية السابقة التي بدأت قبل أيام لمقاطعة منتجات تركيا، كما حاولت التحريض على المظاهرات داخل الدول العربية ومهاجمة بعض السفارات الأجنبية في محاولة لاستدعاء مشاهد العنف.
سامح عيد: الإخوان تحاول تصدير صورة مكذوبة عن الدولة المصرية بأنها ضد الدين
وفي سياق متصل، قال سامح عيد، القيادي السياسي المنشق عن جماعة الإخوان، إن الجماعة الإرهابية تحاول استغلال الأزمات للوقيعة بين قيادات الدول العربية وفرنسا، عن طريق اللجان الإلكترونية التابعة لهم وتحريض الشعوب العربية على حظر المنتجات الفرنسية، للإلهاء عن الغضب من تركيا.
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن"، أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول تصدير صورة مكذوبة عن الدولة المصرية بأنها ضد الدين، في محاولة لاستغلال غضب الشعب المصري واستغلال أزمة الرسوم المسيئة.
وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية تحاول وضع الدولة تحت ضغط دائم، في محاولة للتاثيرعلى الاقتصاد المصري، لافتًا إلى أن وعي المصريين هو حائط الصد الأول لمحاولات التشكيك في الدولة.