نقابة الأشراف تطلق حملة "نبي الرحمة" دفاعا عن الرسول محمد
الشريف: نشر رسوم مسيئة للإسلام والمسلمين تغذي ثقافة الكراهية والعنف
السيد الشريف
أعلنت نقابة الأشراف برئاسة السيد محمود الشريف، وكيل أول مجلس النواب، إطلاق حملة "نبي الرحمة"، للدفاع عن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ضد الحملات المسيئة التي نشرت مؤخرا بإحدى المجلات الفرنسية.
وقال السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، إن حملة "نبي الرحمة" ستكون إلكترونية للتوعية بأخلاق خير البرية صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وسيرته الطيبة الحسنة، وكيفية معاملته حتى لغير المسلمين، في ذكرى مولده صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن حملة "نبي الرحمة"، تتضمن التذكير ببعض صفات الرسول وأخلاقه وتعاليمه الكريمة التى نقلها لنا صحابته الكرام فى السيرة النبوية أو من خلال الأحاديث الشريفة.
وأدانت نقابة الأشراف، على لسان نقيبها السيد محمود الشريف، بأشد العبارات، إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، بإحدى المجلات الفرنسية.
وأكد "الشريف"، أن نشر رسوم مسيئة للإسلام والمسلمين تغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتثير استفزاز المسلمين في شتى بقاع الأرض، وسبببا لممارسة الإرهاب ضدهم.
ودعا نقيب السادة الأشراف، إلى إصدار تشريع يجرم الإساءة للرموز والمقدسات الدينية.
وكان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ترأس، اليوم الاثنين، اجتماع مجلس حكماء المسلمين، عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
وخلال الاجتماع ندد مجلس حكماء المسلمين بالحملة الممنهجة التي تسعى للنيل من نبي الإسلام والاستهزاء بالمقدسات الإسلامية تحت شعار "حرية التعبير"، مؤكدًا استنكاره الشديد أيضًا لحادثة مقتل المدرس الفرنسي، وكذلك الاعتداء بالطعن والشروع في قتل سيدتين مسلمتين قرب برج إيفل، مشددًا على أن كل هذه الحوادث هي إرهاب بغيض أيًا كان مرتكبها وكيفما كانت دوافعها.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن رفضه الشديد لاستخدام لافتة حرية التعبير في الإساءة لنبي الإسلام محمد -صلي الله عليه وسلم- ومقدسات الدين الإسلامي، مشددًا على أن حرية التعبير لابد أن تأتي في إطار من المسؤولية الاجتماعية التي تحفظ حقوق الاخرين ولا تسمح بالمتاجرة بالأديان في أسواق السياسة والدعاية الانتخابية.
وأكد المجلس أن مواجهة هذا الإساءات ستكون من خلال القضاء وبالطرق القانونية، إيمانا من المجلس بأهمية مقاومة خطاب الكراهية والفتنة بالطرق السلمية والعقلانية والقانونية.
وطالب المجلس المسلمين أيضًا بمواجهة خطاب الكراهية عبر المطالبة بسن تشريعات دولية تجرم التحريض علي الكراهية والتمييز ومعاداة الإسلام، مطالبا عقلاء الغرب ومفكريه بالتصدي للحملة الممنهجة على الإسلام ومعاداته والزج به في ساحات الصراعات الانتخابية والسياسية وتهيئة البيئة الصحية للتعايش والأخوة الإنسانية.