الأدب مع رسول الله وسيرته بقراءة جديدة.. كتابان أهداهما وزير الأوقاف للرئيس
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
"الأدب مع سيدنا رسول الله" و"فقه السيرة النبوية بقراءة جديدة" كتابان أهداهما وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الاحتفالية المقامة بمناسبة المولد النبوي الشريف، اليوم، حيث صدر الكتاب الأول عن الهيئة العامة للكتاب والثاني عن وزارة الأوقاف خلال عامي 2019 و2020.
الكتاب الأول "الأدب مع سيدنا رسول الله"، من تأليف وزير الأوقاف حيث أنه صدر حديثًا في العام الجاري، وكان في إطار التعاون بين وزارتي الأوقاف والثقافة، وكان الكتاب ترتيبه الـ13 بين سلسلة الإصدارات الحديثة في مشروعها الثقافي "رؤية للفكر الديني المستنير".
قواعد عديدة وضعها الكتاب لترسيخ فكرة الأدب مع النبي، صلى الله عليه وسلم، كان أولها أن حبه جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلمين، وشرط أساسي على صحة صحة الإيمان، مستشهدا بقول المصطفى "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده، ووالده، والناس أجمعين"، فضلا عن قاعدة أخرى تضمن الأدب معه، متمثلة في عدم ذكر خاليا من أي لفظ يليق به من الوصف بالنبوة أو الرسالة أو الصلاة والسلام عليه، سواء عند ذكره أو عند سماع اسمه أو كتابته. فضائل الصلاة والسلام على النبي العدنان من أهم ما أبرزه كتاب "الأدب مع رسول الله"، حيث إنها سبيل واضح لرحمة الله فضله، وبها تكفر الذنوب والسيئات، وتُرفع الدرجات، وتُكفى الهموم، وتُنال الشفاعة، وتطمئن القلوب.
كتاب فقه السنة النبوية فاز بالمركز الأول بمسابقة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
كتاب "فقه السيرة النبوية قراءة جديدة"، واحد من أحدث إصدارات وزارة الأوقاف المصرية والكتاب من إعداد دكتور أسامة فخري الجندي، وتقديم وزير الأوقاف، ويتناول الكتاب السيرة النبوية وفق منهج علمي عصري ومستنير.
الكتاب فاز بالمركز الأول في مسابقة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عن بحوث في السيرة النبوية، حيث تقدم الدكتور أسامة فخري الجندي ببحثه عن السيرة النبوية تحت عنوان: "فقة السيرة النبوية قراءة جديدة"، فكان الحاصل على المركز الأول بين البحوث المقدمة، وعليه أصدر وزير الأوقاف قرارا بتدقيقه وتنقيحه بمعرفة الإدارة المركزية للسيرة والسنة.
واعتبر وزير الأوقاف أن ذلك الكتاب جاء فريدًا في بابه، وأنه سيشق طريقه بقوة بين أفضل الكتابات في هذا العلم، كما سيفتح الباب لكتابات مماثلة في ضروب وفنون العلم الأخرى على أيدي شباب علماء الأوقاف الذين قمنا بإعدادهم على مدار 6 سنوات متتابعة بعناية بالغة، والذين يمثلون اللبنة الأولى لمركز الأوقاف للبحوث والدراسات الدينية.
وأضاف أن الكتاب سيعمل على اقتلاع الفكر المتطرف من جذوره، واستعادة الخطاب الديني من مختطفيه والمتاجرين به، ووضعه في الأيدي الأمينة الواعية المستنيرة، القادرة على إعادة قراءة التراث قراءة أمينة وواعية وغير مجتزأة، بلغة رصينة تنطلق من محصول علمي وفكري كبير وتراعي الواقع والمستجدات العصرية برؤية ثاقبة وبصيرة نافذة، ولهذا وجهنا بسرعة طباعة هذا الكتاب.