تسجيل 34 إصابة جديدة بـ "كورونا" بين موظفي الأمم المتحدة
إجراءات مكافحة فيروس كورونا
كشف المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، أن الاختبارات أثبتت وجود 34 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين موظفي الأمانة العامة للمنظمة الدولية في جنيف.
وبذلك يصل مجموع عدد الموظفين ممن ثبتت إصابتهم بالفيروس منذ مارس الماضي إلى 91 حالة.
وسُجلت أكثر من 500 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في العالم، في حصيلة قياسية جديدة وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" استنادا إلى معطيات السلطات الصحية.
وأحصيت في الإجمال 516 ألفا و898 إصابة جديدة و7723 وفاة، ويفسر ارتفاع عدد الإصابات جزئيا بزيادة الفحوص منذ الموجة الوبائية الأولى في مارس وأبريل.
كما أظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أكثر من 43.72 مليون أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و161 ألفا و943 حالة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
كشف كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، عن أن اللقاحات المبكرة لفيروس كورونا المستجد لن تمنع الإصابة بالعدوى، ولكنها ستركز على منع الأعراض.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد قال فاوتشي "في حين أن الهدف النهائي للقاحات سيكون القضاء على الفيروس، إلا أن المطورين يهدفون إلى هدف أبسط في البداية، وهو منع الأعراض".
وأضاف "منع الأعراض سيقلل تداعيات الفيروس الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة".
وتابع فاوتشي "إذا تمكن اللقاح من منع العدوى أيضاً، فسيكون ذلك رائعاً. لكننا في هذه المرحلة نبحث عن حل سريع يمنع المريض من تطوير أعراض خطيرة".
وتُجرى في الوقت الحالي تجارب على عشرة لقاحات أوروبية وأميركية وصينية وروسية في العالم على نطاق واسع بمشاركة عشرات آلاف المتطوعين في كل منها للتحقق من فاعليتها ومن عدم خطورتها.
وسجلت الولايات المتحدة حتى مساء أمس، إجمالي ثمانية ملايين و773 ألفاً و407 إصابات بفيروس كورونا، إلى جانب 226 ألفاً و604 وفيات، حسب جامعة جونز هوبكنز الأميركية.