تاج الدين: تطبيق نظام امتحان ممارسة المهنة بداية من هذا العام
الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إن الدولة المصرية لن تنتهي إلى رأي علمي قاطع ومحدد بشأن لقاح كورونا الذي تعكف على صناعته إلا بعد ظهور نتائج التجارب الإكلينيكية السريرية.
وأضاف تاج الدين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر شاشة "dmc"، الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، أن التجارب السريرية على اللقاحات والأمصال لا تجرى إلا على أشخاص أصحاء تماما، مشيرًا إلى أن الأشخاص المصابين ببعض الأمراض قد يتعرضون لآثار جانبية إذا خضعوا لهذه التجارب.
وتابع: "الأصحاء هم من يخضعون لهذه التجارب حتى إذا حدث أي شيء نستطيع تصنيفه"، مشيرًا إلى أن المركز المصري للتخصصات الطبية الذي سيحل محل الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي كان مطلبًا منذ فترة وخضع للدراسات، وذلك لزيادة الخبرة العملية والتدريبية للأطباء حتى يتخصص في الجراحة أو الباطنة أو الصدر وغيرها من التخصصات.
وأشار إلى أن تأهيل الأطباء كان يحدث عن طريق الجامعات بدرجتي الماجستير والدكتوراه، لكن أعداد الأطباء زادت ما خلق الحاجة إلى وجود نظام آخر يستوعب عددًا أكبر من الأطباء وطالبي التدريب وطالبي التخصص.
وواصل: "العالم كله يصدر شهادات مهنية، ويؤهل مهنيًا وأكاديميًا، وجرى استحداث الزمالة الطبية لكي تؤهل الأطباء خارج الجامعات، حتى يتدرجوا في الوظائف بهذه الشهادة"، لافتًا إلى أنه بعد رعاية كبيرة من الرئيس السيسي ورئيس مجلس الوزراء جرى تبني وجود شهادة مهنية مصرية موحدة.
وأردف: "بداية من هذا العام الدراسي، فإن خريجي كليات الطب كلهم من جامعات حكومية وخاصة وخارج مصر بعدما سيقضون فترة الامتياز سيخوضون امتحان ممارسة المهنة وهو امتحان موحد للحصول على ترخيص مزاولة المهنة، ثم بعد ذلك سيكون التخصص شهادة مهنية طبية مصرية واحدة مثلما يحدث في العالم كله تحدد الإجراءات المطلوبة وفترة التدريب ثم يحصل الطبيب على شهادة تخصصية، أما بالنسبة إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات فإنهم سيحصلون على شهادة دكتوراه ليتسنى لهم الحصول على تعيين في الجامعة".