السلطات الفرنسية تعتقل إرهابيا قبل تنفيذ هجوم على كنيسة بـ"سارتروفيل"
الشرطة الفرنسية
أعلنت سلطات منطقة إيل دو فرانس قرب العاصمة الفرنسية باريس، اعتقال شخص كان يخطط لتنفيذ هجوم على كنيسة في بلدة سارتروفيل، بعد ساعات من الهجوم الفتاك في مدينة نيس، وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
ولم يكن ذلك الحادث الوحيد الذي أحبطته قوات الأمن، حيث أفادت "CNews" أنه تم اعتقال رجل يحمل سكينًا في ليون، وذكرت الشرطة الفرنسية أنه كان يخطط لشن هجوم إرهابي.
ويعد هذا الحادث هو الثالث الذي تشهده فرنسا اليوم، بعد الحادث الثاني، في أفينيون، حيث حاول مسلم يهتف "الله أكبر" قتل رجال الشرطة، فأصيب بالرصاص.
أعلن نائب منطقة نيس الفرنسية، إيريك سيوتي، أن منفذ العملية الإرهابية في مدينة نيس، التي راح ضحيتها 3 أشخاص، مهاجر غير شرعي يحمل الجنسية التونسية، وصل حديثًا إلى فرنسا عبر جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.
وقال سيوتي في تغريدة عبر "تويتر": "لقد طلبت للتو من ماكرون خلال اجتماع في نيس تعليق جميع قوانين الهجرة واللجوء، خاصة على الحدود الإيطالية"، وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
من جهتها، ذكر موقع "باري ماتش" الفرنسي أن منفذ الهجوم تونسي الجنسية، وصل إلى فرنسا بطريقة غير شرعية، مشيرة إلى أنه يبلغ من العمر 21 عامًا.
ولقي 3 أشخاص مصرعهم خلال هجوم إرهابي قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وهم امرأة تبلغ من العمر 70 عامًا كانت معتادة على زيارة الكنيسة، وقد تم قطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عامًا، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم.
وتم نقل المهاجم إلى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري من قبل رجال الشرطة، فيما أفاد شهود عيان بأنه ظل يردد "الله أكبر" طول الطريق.
أكد رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، الخميس، أن الرد سيكون صارمًا، بعد حادث الطعن الذي شهدته مدينة نيس، معلنا رفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة لوكالة "فرانس برس".