المعروفة بـ"العوايد".. موقف الإيجارات القديمة من الضرائب العقارية
إيجارات قديمة
أوضحت مصلحة الضرائب العقارية، موقف الإيجارات القديمة من تأدية الضريبة العقارية، وفقًا لما نص عليه القانون، حيث أعيد تنظيم أحكام الضريبة العقارية بالقانون الحالي، فالقانون رقم 196 لسنة 2008، بشأن الضريبة العقارية، لا يفرض ضريبة جديدة، حيث أنها ضريبة مفروضة بالفعل بموجب القانون رقم 56 لسنة 1954 وتعارف عليها المجتمع بـ"العوايد".
وتستعرض "الوطن"، ضمن الخدمات التي تقدمها للقراء، موقف الإيجارات القديمة من تأدية الضريبة العقارية، وفقا لما حددته مصلحة الضرائب، والعقارات التي تخضع للضريبة العقارية، استمرارًا لسلسلة الخدمات التي تقدمها للقارئ على مدار الساعة.
موقف الإيجارات القديمة من الضرائب العقارية
أبقى القانون الحالي على الإعفاء من الضريبة العقارية للعقارات القديمة الخاضعة لنظم تحديد الأجرة، وفقا لأحكام مجموعة من القوانين، آخرها قانونا تأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر، رقمي 49 لسنة 1977 و136 لسنة 1981 وما قبلها من قوانين، طالما لم تتغير شكل العلاقة بين المالك والمستأجر، فإذا تغيرت بأي صيغة قانونية تصبح الوحدة خاضعة للضريبة.
بالإضافة إلى أن هناك عقارات قديمة فاخرة تطبق عليها الضريبة العقارية باسم "العوايد" منذ عشرات السنوات وهى بقيمة ضئيلة للغاية يدفعها المالك وليس المستأجر ومستمرة كما هي لم تتغير، ولن يتم تقدير القيم الإيجارية لهذه الوحدات إلا في حالة انقضاء العلاقة الإيجارية لأسباب قانونية وسوف يستفيد من ذلك المالك المقيم والمالك المؤجر.
العقارات التي تخضع للضريبة العقارية
- تسرى الضريبة على كل العقارات المبنية المقامة على أرض مصر عدا غير الخاضعة للضريبة، سواء كانت مؤجرة أو يقيم فيها المالك المكلف بأداء الضريبة بنفسه وسواء كانت تامة ومشغولة، أو تامة وغير مشغولة، أو مشغولة على غير إتمام، ويعنى هذا أن كافة المباني القائمة حالياً خاضعة للضريبة سواء كانت فيلات مبنية أو عمارات أو عوامات أو شاليهات، أياً كان موقعها الجغرافي .
- تفرض الضريبة أيضًا على الأراضي الفضاء المستغلة جراجات، مشاتل، مؤجرة وغيرها، على أن ترفع الضريبة إذا أصبحت الأراضي الفضاء غير مستغلة.
- تخضع للضريبة التركيبات التي تقام على أسطح أو واجهات العقارات إذا كانت مؤجرة أو كان التركيب مقابل نفع أو أجر والمقصود بالعقار في القانون الجديد هو كل وحدة سكنية وغير سكنية في المبنى وليس المبنى بالكامل.