وكيل "إسكان النواب": مفيش واحد فينا دفع ربع جنيه عشان المقعد.. و"كورونا" أثرت على الدعاية الانتخابية
المهندس محمد الحصى، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب
أكد المهندس محمد الحصى، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، الذى يخوض الانتخابات البرلمانية على القائمة الوطنية بقطاع شرق الدلتا عن محافظة دمياط، أنه نائب خدمى من الطراز الأول، وأن قانون التصالح جاء لينقذ الثروة العقارية فى مصر، لافتاً فى حوار مع «الوطن»، إلى أن رسالته لمن ينفقون ببذخ فى الانتخابات البرلمانية، أن يسددوا أموال التصالح لغير القادرين، فهو أفضل عند الله من بناء مسجد.. وإلى نص الحوار:
لماذا قررت خوض الانتخابات هذه المرة على القائمة وليس على المقعد الفردى، كما فعلت فى الدورة الماضية؟
- أنا أحد أعضاء الحزب وهو من يختار الذى سيخوض الانتخابات على المقعد الفردى ومن سيخوض على القائمة ولكل حزب رؤية.
بعد صدور قانون التصالح، البعض طالبوا بعدم التصويت لك فى الانتخابات المقبلة باعتبارك عضو لجنة الإسكان فى مجلس النواب، فبمَ ترد عليهم؟
- شرحنا مراراً وتكراراً وقلت إن قانون التصالح جاء بمثابة باب رحمة للمواطن المصرى بدلاً من قانون البناء الموحد رقم 119 لينقذ الثروة العقارية البالغ قيمتها ما يتجاوز 4 تريليونات جنيه من الهدم، فالقانون السابق كان ينص على إزالة الوحدات المخالفة دون تصالح أو سداد غرامة، لذا بحثنا مع القانونيين كيف يمكن إنقاذ الثروة العقارية فى مصر، فخرجنا بقانون استثنائى لمدة عام وهو قانون التصالح وما يسدد حالياً من مبالغ تصالح هو أقل من ثمن الرخصة وقدمنا طلبات للمحافظ ووزير التنمية المحلية بالتسعير وفقاً للموقع والخدمات التى يحصل عليها المواطن، فعلى سبيل المثال: جاء تسعير المتر فى القرى 50 جنيهاً للمتر الواحد والمدينة تبدأ من 60 جنيهاً للمتر حتى 2000 جنيه، وذلك فى ثلاث محافظات فقط وهى: «القاهرة والجيزة والإسكندرية» التى يطبق فيها 2000 جنيه للمتر، كما أن قانون التصالح هو القانون الوحيد الذى يخلو من عقوبة.
قانون التصالح جاء لينقذ الثروة العقارية فى مصر
البعض طالب بعمل استثناءات فى قانون التصالح خاصة للمرأة الأرملة والمطلقة بماذا ترد عليه؟
- شخصياً طالبت أكثر من مرة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بهذا الأمر وحينما تغلق المدة المعلن عنها للتصالح فلا بد من بحث مَن لم يستطع دفع مقدم جدية التصالح سواء كانوا أرامل أو غير قادرين ليتم سداد تلك المبالغ من صندوق تحيا مصر أو من رجال الأعمال ودائماً ما أقول لرجال الأعمال إن سداد قيمة التصالح لغير القادر أولى من بناء المساجد.
هل أثر فيروس كورونا على الدعاية الانتخابية لك خلال الدورة الحالية؟
- فيروس كورونا أثر على كل شىء فى الحياة حتى الدعاية الانتخابية، فأنا شخصياً بدأت الدعاية الانتخابية قبل يومين فقط.
مهاجموك شنوا حملات ضدك وابنك بعدما تقدمتما بأوراق ترشحكما على القائمة على المقعدين الأساسى والاحتياطى وروّجوا دفعك الملايين لذلك، فما ردك عليهم؟
- أقول لهم لو المنصب السياسى سيأتى لى بالمال فأُفٍّ له، فلو كنت أملك الملايين لدفعت قيم تصالح غير القادرين فأنا موظف ونستهدف من خوض الانتخابات خدمة أهلنا وتقديم صورة مشرفة للشعب الدمياطى ولو طلب الحزب منى 5 جنيهات للترشح، فقسماً بالله لم أكن لأتقدم، وكون الحزب جاء بى على رأس القائمة، فشكراً فنحن ثلاثة مرشحين نخوض الانتخابات عن الحزب على مقعد القائمة لم ندفع ربع جنيه لأحد.
ما حقيقة عرضك أمر الترشح لعدد من أبناء دائرتك على المقعد الاحتياطى بدلاً من ابنك؟
- هذا حدث بالفعل وعرضت الأمر على أكثر من شخص ورفض وقالوا لى لو حد مننا وافق هيزعّل باقى أهالى البلد، والأفضل لك اختيار ابنك لخوض الانتخابات على المقعد الاحتياطى وللعلم لن يستفيد المرشح الاحتياطى إلا بوفاتى ومش معقولة سآتى بواحد بيتمنى وفاتى الآن والغالبية ممن ترشحوا على القائمة جاءوا بأقاربهم على المقعد الاحتياطى ولا أرد على تلك الانتقادات وأتضايق من ثقافة بعض الشباب وكأن الشتائم باتت أسلوب البعض وأقول لهم لا تُبنى دولة بالشتائم وللعلم عرضت الأمر على أكثر من شخص من أهل بلدى ورفضوا عشان محدش يزعل منهم.
محمد الحصى: أنا نائب خدمى من الطراز الأول
كيف يمكنك الموازنة بين كونك نائباً تشريعياً فى المقام الأول ونائب خدمات فى المقام الثانى؟
- أنا نائب تشريعى حقاً فعملنا خلال الدورة الماضية قوانين وعدلنا 22 مادة فى قانون 119 وخرجنا بقانون التصالح وقمنا بتعديل قانون هيئة المجتمعات العمرانية الذى أجاز للمحافظين التدخل فى تطوير أى منطقة عقارية وقمنا بدورنا الرقابى وأعتبر نفسى نائباً خدمياً من الطراز الأول، فدائرتى كانت محرومة من كل ما يتمتع به أهل المدينة، سواء صرف أو مياه أو كهرباء أو إسكان وعملنا قدر المستطاع على تصحيح الوضع بالمستشفيات المتردية وتقنين الوضع بالأراضى الزراعية.
أهل دائرتى
سنكمل ما بدأناه من أعمال الصرف الصحى فى القرى، فخلال فترة عضويتى وفقنا الله فى تغيير المواسير الإسبستوس بدائرتى ورفع كفاءة الكهرباء، فلا بد أن يشعر مواطن الريف بأن له نصيباً فى بلده يتمتع به كما يتمتع به ابن المدينة.