شيماء نبيه: أستكمل مسيرة والدي في البرلمان.. وأسعى لكسر احتكار الرجال للجان النواب
شيماء محمود نبيه - مرشحة القائمة الوطنية
أكدت الدكتورة شيماء محمود نبيه، المرشحة عن القائمة الوطنية في حب مصر بمحافظة الدقهلية، أن علاقتها بالعمل العام والاجتماعي بدأت مع والدها النائب محمود نبيه، وهي حاليا نائب رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بالكردي، وليست جديدة علي العمل السياسي، قائلة: "أنا خضت الانتخابات في عام 2015 عن الجبهة المصرية وتيار الاستقلال، مشيرة في حوارها مع "الوطن" إلى أنها انسحبت قبل الانتخابات؛ لأن والدها كان مرشحا في قائمة "عن حب مصر" فانسحبت لصالحه، وهذه المرة رد الجميل وانسحب هو لصالحها ولم يترشح.
وإلى نص الحوار مع المرشحة شيماء محمود نبيه:
متي بدأت رحلتك مع العمل العام؟
أنا في العمل الاجتماعي والخيري مع والدي منذ عام 1992، في الجمعية الخيرية الإسلامية، ونعمل في مجالات كفالة اليتيم، والأسر ومشاريع منتجة وآبار ومساجد، ومشاريع أخري كثيرة ترعاها الجمعية، وعندما ترشح والدي عام 2000 لمجلس الشعب، كنت منسق الحملة الانتخابية معه، وفي كل حملاته كان يترشح ربنا وفقنا فيها، ولدي خبرة سياسية كبير، ودخل والدي المجلس 3 دورات 2005 و2010 و2015، وكنت معه في كل الأماكن.
كيف جاءت فكرة ترشحك للنواب هذه الدورة؟
الفكرة الفضل الأول والأخير فيها يرجع إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بزيادة عدد المقاعد المخصصة للمرأة، وهذا أعطي لنا فرصة كبيرة أن نتشجع وننزل، وأصبح لدينا فرصة كبيرة للمشاركة، وتشجعت لخوض الانتخابات؛ لكي نثبت أن المرأة قادرة علي تمثيل وطنها، وعلى التعامل مع مشاكل الناس، خاصة أننا في العمل الخيري، وأقرب إلي مشاكل صعوبة المعيشة لدى قطاع نتعايش معه من المواطنين، وكان لابد أن ندعم جهودنا بتمثيل الشعب في المجلس.
وما طموحاتك بالنسبة للدائرة ؟
طموحاتي في جميع المجالات وأعتبر نفسي صوتا للمرأة وللشباب، بالإضافة إلى مشاكل أصحاب المعاشات، ووظائف المؤقتين، والعمالة غير المنتظمة والكثير مما تعرضنا له من خلال عملنا الخدمي، وأطمح أن نواجه كل هذه المشاكل ونحلها.
وهل تجدين إقبالا من أهل الدائرة علي انتخاب المرأة؟
الرجال كانوا مستحوذين علي الانتخابات والترشيحات، وكان فيه عناصر نسائية لكن لم تأخذ فرصتها كاملة، واحنا محظوظين بالرئيس السيسي والقوانين الجديدة التي رفعت مقاعد المرأة، وأنا لست وجها جديدا في الدائرة، فأنا اشتغلت على الأرض كثيرا، واعتمادي الأكبر في الدعاية علي السوشيال ميديا، بنسبة 90% بعد منع المؤتمرات.
ما خطة الدعاية لديك؟
شغالين على كل المحاور، الدعاية التقليدية، الاجتماعات والبانرات واللقاءات التعريفية، إلا أن السوشيال ميديا سهل لنا الدعاية بشكل كبير، ويعطي لنا الخيارات الكثيرة؛ للتواصل مع أهل القرى من خلال الجروبات، واعتمادنا الأكبر حاليا علي السوشيال ميديا بنسبة 90%، خاصة بعد منع المؤتمرات، بسبب انتشار فيروس كورونا.
هل حقا يدخل المال السياسي في اختيارات مرشحي القائمة؟
بالطبع لا، وخرجت شائعات كثيرة طلعت، كان يقف وراءها من كانوا يرغبون في دخول القائمة ولم يدخلوا ويحاربوننا، وأيضا "أهل الشر" كما وصفهم الرئيس، وهم دائما معارضون، والقائمة الوطنية من أحسن القوائم في عهد أي رئيس؛ فهي تجمع بين اليمين واليسار والوسط، وهذه معجزة أن يتحدوا في انتخابات واحدة، ونحن نعيش أزهي عصور الديمقراطية فعلا، والناس تهاجم في العموم، ولو بحثت عن الناس الموجودين في القائمة، تجد أنهم كلهم قامات، ولهم في العمل الخدمي والخيري الكثير، وأقول: تعرفوا على الناس قبل أن تنتقدوهم.
ما مدي تأثير منع المؤتمرات علي تعرف المواطنين عليكم؟
قبل منع المؤتمرات اتحركنا ونزلنا خارج الدائرة وزرنا الكثير من الأماكن كجروب للقائمة الوطنية، وبعد المنع نعمل لقاءات بسيطة وزيارات، ومستمرون بشكل يومي في لقاء المواطنين.
هل استطعتم خلال تلك الفترة إقناع المواطنين بالنزول للانتخابات؟
أنا متفائلة جدا، وسيتحول العزوف عن التصويت في الشيوخ إلي إقبال كبير في النواب؛ لأنه في الأول لم يأخذ المرشحون فرصتهم الكافية للدعاية، ولم يعرفوا أنفسهم للجمهور بشكل جيد، بعكس ما حدث معنا، كان عندنا فرصة أكبر ووقت أطول أن ننزل الشارع ونعرف الناس بنا، وعندي أمل كبير أن النزول للانتخابات سيكون أضعاف الشيوخ، وأخذنا فرصتنا في الوقت وكل شيء سواء المرحلة الأولي أو الثانية.
ما القوانين التي تتمنين أن تريها في المجلس الجديد؟
لدي أجندة من التشريعات، وأستكمل مسيرة والدي، وفيه أحلام خاصة بالشباب وفتح مشاريع لهم، وتمكين الشباب وسنستكملها وندعمه، وندعم الدور السياسي للمرأة في كل مؤسسة، والعمل على زيادة الوعي السياسي لأبنائنا تلاميذ وطلاب المدارس، وأن يكون فيه خلفية سياسية عن الانتخابات، ودور المجلس وثقافة منذ الصغر.
أرى لديك حماسا كبيرا للعمل، من أين جئت بكل هذا الحماس؟
لازم نثبت إننا قدها، طالما الرئيس السيسي وثق فينا وزود لنا فرصتنا، وفي حال فوزي في الانتخابات، سأعمل علي المشاركة في لجان مجلس النواب التي كانت حكرا فقط للرجال.