السفير السعودي بالقاهرة: متحف شرم الشيخ سيشكل قيمة مضافة للمدينة
السفير أسامة النقلي
قال السفير أسامة النقلي، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، إن اليوم يمكن تسميته بيوم "الأوائل" في مصر، إذ شهد تدشين جامعة الملك سلمان أولى جامعات جنوب سيناء، ومتحف شرم الشيخ أولى متاحف المدينة.
وأضاف النقلي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الإعلامي عمرو أديب، أن المتحف يحتوي على مقتنيات أثرية قيمة من شأنها أن تشكل قيمة مضافة إلى شرم الشيخ، بالإضافة إلى السياحة والرياضات البحرية والترفيه في المناطق الجبلية المحيطة بها.
وتابع: "اليوم يوجد أيضًا معلم أثري يمكن السائح من التنوع بين السياحة الترفيهية والسياحة التاريخية في نفس الوقت"، مشددًا على أن الجامعة تشكل معلمًا أكاديميًا علميًا يليق بمستوى مصر والسعودية وينسجم متانة وقوة العلاقة بينهما في المجالات التعليمية والأكاديمية ويتقدم بها إلى مستويات أفضل.
وفي وقت سابق، قال الدكتور أشرف سعد، القائم بأعمال رئيس جامعة سلمان الدولية، إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للجامعة، حضره عدد من قادة المملكة العربية السعودية، ولفيف من الوزراء، وأكد الرئيس خلال الافتتاح، على ضرورة توفير تعليم عال للطلاب، لتحقيق رؤية 2030 وما بعدها، ومعايير القبول بالجامعة بـ3 مراحل، أولها التخصص، وثانيها امتحان للغة الإنجليزية: "بنستقبل الطلاب في البداية فرانكوا أراب، وأنا حاطط شروط قاسية، أن يكون التعليم فيما بعد باللغة الأجنبية".
وأضاف، أن الدولة المصرية تحتاج للجامعات الدولية والأهلية خلال الفترة المقبلة، بسبب الزيادة السكانية المتوقعه، وهو ما أكده وزير التعليم العالي، وترجمه في أرقام حقيقية حتى يشعر كل المواطنين بمدى الاحتياج للجامعات، موضحا أن الجامعات الجديدة تقدم محتويات دراسية مواكبة لسوق العمل المصري والعالمي، عبر وضع إحصائيات خاصة بأعداد الوظائف المطلوبة مستقبلا.
وأكد أن القيادة السياسية، تسعى إلى توفير تعليم جيد، حتى لا يسافر الطلاب المصريين طلبا للتعليم في دول الخارج، وحاليا أصبحت مصر تضم عدد كبير من الجامعات الكبرى والتي تضاهي الجامعات العالمية في قوتها، وما تقدمه للطلاب، مشيرا إلى أن الجامعة تتواجد في محافظة جنوب سيناء وبها 3 أفرع، منها رأس سدر ويتم إنشاء المقر الرئيسي للجامعة بمدينة الطور، التي ستغير وجه المدينة تماما، وستصبح مدينه عالمية، وهناك مباني للجامعة، مصممة على أحدث الطرق العالمية، لتكون جامعات ذكية من الجيل الرابع.
وفند: "المصاريف بالجامعة من 30 لـ100 ألف، ولو قارنا اللي الطالب بيحصل عليه في الجامعات الثانية هيكون المبلغ قليل جدا، والشهادة اللي الطالب بياخدها معتمدة من المجلس الأعلي للجامعات والطالب بيكون عنده توازن بين المهارات والمعارف، ونسعي مع الحكومة لعقد شراكات مع الجامعات الدولية لتكون الجامعة شهادتها دولية وذات ترتيب مرموق".