"كورونا" يتراجع أمام اهتمام الإعلام الأمريكي بالانتخابات الرئاسية
دونالد ترامب وجو بايدن
حلّ الاهتمام بسباق انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة محل متابعة مستجدات فيروس كورونا المستجد لدى وسائل الإعلام الأمريكية والمواطنين الأمريكيين، في ظل ارتفاع ملحوظ في أعداد الإصابات والوفيات جراء الفيروس.
ووصل عدد الإصابات، أمس الأول إلى 92.660 حالة إصابة جديدة بالفيروس، فيما شهد يوم الانتخابات ارتفاعا كبيرا بأعداد الوفيات، حيث وصلت إلى 1130 حالة وفاة بالفيروس، وفقا للبيانات الصادرة عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وسجلت الولايات المتحدة، أمس، ارتفاعا هائلا في عدد الإصابات بفارق 15 ألف إصابة عن يوم الثلاثاء، حيث وصلت الإصابات إلى 107.771 حالة إصابة جديدة، في ظل ارتفاع أيضا لأعداد الوفيات، بتسجيل 1616 حالة وفاة.
وبذلك وصل إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة لأكثر من 9.4 مليون حالة إصابة، فيما وصل إجمالي عدد الوفيات إلى 223 ألف شخص.
وجاءت هذه الحصيلة القياسية تزامنا مع الانتخابات الأمريكية التي جرت، أمس أول، في الدولة الأكثر تضررا من الفيروس في العالم، بين الرئيس الأمريكي والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي جو بايدن.
وكان للجائحة أثر في زيادة إقبال المواطنين على التصويت المبكر سواء كان بالتصويت عبر البريد، أو الذهاب المبكر للإدلاء بأصواتهم.
وعلى الرغم من الزيادة الهائلة في أعداد الإصابة والوفيات، لم تنل مستجدات كورونا الاهتمام التي كانت تحظى به منذ انتشارها وحتى قبل يوم الانتخابات، حيث انصب تركيز الإعلام الأمريكي والمواطنين على حد سواء، على تطورات الانتخابات وعمليات الفرز.
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، نجحت أمريكا في جذب أنظار العالم أجمع، جراء الانتخابات الرئاسية التي شهدت أعلى مشاركة منذ أكثر من قرن، في ظل انتشار الجائحة.
ولا يزال فرز الأصوات مستمراً، بعدما شهد تقلبات خلال الساعات الماضية، وكانت آخر النتائج، 264 صوتا لبايدن مقابل 214 لترامب من المجمع الانتخابي، وفي انتظار أن تحسم ولاية نيفادا الأمر، حيث لديها 6 أصوات في المجمع، وفقا للدستور الأمريكي، ونظام التصويت الأمريكي.