الذهب يستقر.. وخبراء: هو الفائز في الانتخابات الأمريكية
ذهب
استقرت أسعار الذهب لليوم الثاني على التوالي في بداية تعاملات أسواق المال والبورصات العالمية اليوم الأحد 8 نوفمبر.
إذ سجّل الذهب عيار 24 اليوم، محليًا نحو 984 جنيهًا، مقابل 984 جنيهًا، أمس، بينما سجل عيار 21 نحو 861 جنيهًا، وعيار 18 نحو 738 جنيهًا، وسعر الجنيه الذهب 6.889 جنيه.
ووصف نادي نجيب نائب رئيس شعبة الذهب بالغرف التجارية، ما حدث لأسعار الذهب بـ"الطبيعي"، نتيجة الانتخابات الرئاسية في أمريكا وتأثيراتها القوية على أسعار الذهب عالميا ومحليًا، وتحدث فترة من التقلبات والقلق من جانب المستثمرين من الشخصية الجديدة التي تقود الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى توقعات بمواصلة الذهب لارتفاعه.
وعن البيع والشراء، أوضح نجيب أن السوق المحلي يعاني الركود، فضلا عن أنّ الانتخابات أثرت بشكل كبير على حركة المبيعات.
وقال رجب حامد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سبائك الكويت، إن سوق الذهب تأثر بالتطورات العالمية وانتعشت الأسواق المصرية نسبيا مع انخفاض الأسواق وهبوط الأونصة العالمية تحت 1860 دولار.
وأوضح حامد، أن مبيعات المشغولات الذهبية ظهرت بصورة أكبر من الأسابيع الماضية حيث هبط جرام 21 إلى 822 جنيها، وكذلك عيار 18 إلى 705 جنيهات وهي العيارات الأكثر انتشارا بالصاغة المصرية وزاد الإقبال بصورة أكبر على الذهب الاستثماري خصوصا السبائك الصغيرة والجنيهات ووصل سعر الجرام 24 إلى 939 جنيها وسعر جنيه الذهب إلى 6570 جنيها.
وذكرت مجموعة سبائك الكويت في تقريرها الأسبوعي، أن الذهب أنهى تداولات الشهر الثالث على التوالي على هبوط؛ ويلامس مستوى 1860 دولارا عكس توقعات المحللين وأنهى أسبوعه تحت مستوى 1880 دولارا بسبب قوة الدولار وإقبال المستثمرين على بيع الذهب لتغطية المراكز المكشوفة.
وتابع التقرير، أن الأونصة عادت للارتفاع نهاية الأسبوع بعد أن عجزت عن كسر الدعم 1860 دولارا، وساعد الذهب على الصعود هو الانتخابات والتهديد بأن الفوضى الخيار الأقرب إذا كانت النتائج غير حاسمة ومشكوك في صحتها وسهل جدا أن ترى الأونصة تعود إلى ارتفاعات الأسعار، والشاهد على هذا ذكريات نوفمبر 2016 عندما كانت التوقعات لصالح هيلاري كلينتون.
وظهرت النتيجة لصالح دونالد ترامب ومعها صعد الأونصة من 1255 دولارا بأكثر من 80 دولارا وتلامس مستوى 1338 دولارا، ويزيد من هذه السيناريو بأن شخصية الرئيس دونالد ترامب صعب توقع تصرفاتها سواء في حالة فوزه أو العكس وهذا يؤكد أن الذهب هو الكاسب الأكبر في حالة فوز أي المرشحين وحدوث الفوضى ويمكن أن تتحقق توقعات المحللين ونرى الذهب في قمة جديدة فوق 2074 دولارا قبل نهاية العام.
وأكدت سبائك في تقريرها، أن معطيات ارتفاع الأسعار تستمد دعمها من الموجة الثانية لكوفيد 19 وعودة الاقفالات لمعظم الدول الاوروبية ما يدعم صعود الذهب نظرا لزيادة السعى وراء الملاذات الآمنة وغياب شهية المخاطرة والاستثمار وسيناريو الموجه الأولى يذكرنا بهبوط الذهب في بداية الموجة في فبراير الماضي وحده الصعود في أغسطس الماضي ولهذا توقع صعود الأونصة باتجاه 2000 دولار يعتبر أمرا طبيعيا.
وأشارت سبائك إلى أن قوة الدولار ارتبطت بقضية الحزم التحفيزية التي طالبت بها حكومة ترامب وصعد الدولار اندكس بعض الاتفاق على تأجيل الموافقة على الحزم التحفيزية بعد الانتخابات الأمريكية وأصرت نانسي بيلوسي على التأجيل رغم رغبة الديمقراطيون والمرشح جو بايدن على زيادة الحزم إلى رقم أكبر من 1.80 مليار دولار وطبيعي أن يهبط الذهب مع تأجيل الموافقة على الحزم التحفيزية وتوقعات العودة للصعود مع الموافقة عليها.
وحول الفضة، ذكر تقرير سبائك بأنها أنهت أسبوعها عند 23.64 دولار للأونصة بفارق هبوط 0.70 سنتا عن سعر الافتتاح الأسبوعي متأثرة بقوة الدولار حيث صعد الدولار اندكس فوق 94 بعد أن كان مستقرا تحت 92 لأكثر من عدة أسابيع وهبطت الفضة تحت 22.74 دولار لأول مرة في شهر أكتوبر ونتوقع أن تعود الفضة للصعود مع الذهب في حالة زيادة التأزيم الحالي سواء من جانب كوفيد 19 أو حدة الانتخابات الأمريكية.