الرئيس الـ46 لأمريكا جو بايدن يعاني من التعلثم
معاناة كبيرة ومآسي مرت على الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، فقد كانت طفولته تحوي الكثير من المآسي والمواقف الصعبة، أبرزها معاناته من التلعثم منذ صغره، وعدم قدرته على نطق الكلمات دفعة واحدة.
أمضى جو بايدن، طفولته في مدينة سكرانتون بولاية فيلادلفيا قبل أن ينتقل إلى ولمنجتون بولاية ديلاوير، إذ كان يبلغ وقتها من العمر 10 سنوات، وواجه سخرية وتنمر كبير من زملائه في المدرسة، بسبب تلعثمه وتهتهته في النطق أثناء الحديث، وكان مشهورا بينهم باسم "باي.. باي"، لتلعثمه في نطق اسمه الأخير "بايدن"، فكان يكرر الحرفين الأولين" با.. با"، فأطلقوا عليه"باي.. باي"، بحسب "الإندبندنت" البريطانية.
قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية، وصف دونالد ترامب الرئيس الجمهوري الخاسر منافسه الديمقراطي بايدن، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، بأنه لا يستطيع ربط جملتين، ومصابا بالتلعثم، ولا تتحمل قدرته الذهنية مقابلة مدتها ساعة، منوها إلى المرحلة السنية المتقدمة له، في محاولة من "ترامب" لنصب فخا لـ"بايدن" خلال مناظرة كانت مرتقبة بينهما.
وهناك العديد من الأمثلة على مشكلة التلعثم التي مرت برؤساء الولايات المتحدة، فريتشارد نيسكون لم يستطع مجاراة جون كينيدي في مناظرة جمعت بينهما، نتيجة تلعثمه في الحدي.
وخلال مناظرته مع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، واجه جو بايدن مشكلة كبيرة في الإجابة على أسباب معارضته للحافلات المدرسية.
معاناة بايدن مع التعلثم ليست حالة نادرة، إذ واجهة كثير من المشاهير نفس المشكلة منهم نجمة هوليوود جوليا روبرتس، ومارلين مونرو، التي عانت من التهتهة في صغرها، وفنان الكوميديا الشهير مستر بن، الذي عانى في صغره من المرض نفسه، وتغلب على ذلك بالتمثيل بالأداء الصامت، وأخيرا نجم هوليوود بروس ويلز الذي عانى خلال سنوات طفولته من التلعثم.
تعليقات الفيسبوك