ناشط قبطى يطالب البابا بالحد من الفتاوى التى يطلقها رجال الدين فى السياسة
طالب مينا ثابت، الناشط القبطى، وعضو مؤسس اتحاد شباب ماسبيرو، البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بوضع آليات للحد من الفتاوى التى يطلقها بعض رجال الدين فى الامور السياسية، قائلا: انه لايزال لا يستطيع فهم شبق بعض الكهنة والاساقفة فى اطلاق التصريحات الاعلامية والخوض فى السياسة رغم كونهم بالاساس رهبان ورجال دين يفترض ان يكون حرصهم على امور العقيدة والايمان اكبر بكثير من الاهتمام بالامور الدنيوية والسياسية ولايستطيع استيعاب مدى مخالفة هؤلاء لتوجهات رأس الكنيسة البابا تواضروس الثانى، الذى اعلن مراراً و تكراراً فصل الكنيسة عن السياسية، فمن الواجب على البابا ان ينظر فى هذا الامر جيداً.
جاء ذلك ردا على مطالبة الانبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، للاقباط بنسيا احداث ماسبيرو، والذى رد عليه ثابت بالقول ان مذبحة ماسبيرو كانت المذبحة المباشرة والواضحه والتى ارتكبتها قوات الشرطة العسكرية بقيادة اللواء حمدي بدين آن ذالك، على مرأى ومسمع الجميع، كما ان الجميع يعلم حقيقة ما حدث فى ماسبيرو ولكنه يحاول الهروب من الواقع خشية من الفاشية الاخوانية المزعزمة.
وأضاف ثابت: "علينا ان ندرك ان ماسبيرو جريمة بشعه، ارتكبها مجموعه من المجرمين وعليهم ان ينالوا جزائهم، ومن غير المقبول التلكئ بدعوى المسامحة والتغاضى عن العدل والحق، فالحق والعدل يقيم مجتمعات سوية لا التستر على الجرائم والقتلة.
وطالب ثابت الانبا بولا، بالا يصعد مرة اخرى ليفتي الاقباط فى أمور دنياهم،وليدع ما لقيصر لقيصر و ما لله لله، وليهتم بأبراشيته ورعيته وليعمل على تثبيت الايمان الارثوذكسى الصحيح وليترك العمل السياسى للمواطنين المسيحيين، مذكره ان الكتاب المقدس قال: "ويل لمن تأتى منه العثرات".