"بيان الحالة الصحية" شرط أساسي للحصول على تأشيرة دخول الصين
إجراءات مكافحة فيروس كورونا
أعلنت السفارة الصينية بمصر، تقديم طلب عبر الإنترنت للحصول على "إعلان بشأن الحالة الصحية"، للراغبين للسفر من مصر إلى الصين، وفقا لما نشرته السفارة، اليوم، على موقعها الإلكتروني، موضحة أن العمل بالطلبات، بدأ من تاريخ 11 نوفمبر.
ويمكن للمسافرين، تسجيل الدخول إلى الموقع عبر الهاتف المحمول أو أجهزة الكمبيوتر، ويتم ملء البيانات المطلوبة عبر الموقع، وإيضاح الحالة الصحية، وتحميل شهادة اختبار فيروس كورونا، وسيتم الحصول على النسخة الإلكترونية من "بيان الصحة" عبر الموقع، بعد مراجعة السفارة الصينية للبيانات.
وتعرض النسخة الإلكترونية من البيان، في شكل رمز الاستجابة السريع (كيو آر)، وسيقدم المسافر النسخة الإلكترونة أو المطبوعة منها عند صعوده على متن الطائرة، للتحقق من قبل شركة الطيران.
دليل رمز الاستجابة السريع من لونه
- ظهور الرمز باللون الأخضر، يعني أن هذا الشخص يسمح له بالسفر، ويجب بتدوين تاريخ صلاحية الرمز، ويراعى أن يكون السفر خلال فترة الصلاحية، كما يجب تجهيز الرمز عند الصعود على الطائرة لتتم قرأته عبر الخطوط الجوية.
- ظهور الرمز باللون الأحمر، يعني أن تأشيرة مرور هذا الشخص غير صالحة لأسباب عدة منها، إيجابية اختبار فيروس كورونا، أن تكون شهادة الاختبار صادرة في وقت أبكر عن الفترة المطلوبة قبل الصعود للطائرة، أن يكون الاختبار تم عن طريق مؤسسة غير المعلن عنها من قبل السفارة، أو لأسباب أخرى تتعلق بشهادة الاختبار.
- ظهور الرمز باللون الرمادي، يعني أن فترة صلاحيته انتهت، وعلى المسافر أن يسجل بيان صحته وشهادة اختبار الفيروس خلال الفترة المطلوبة قبل السفر.
- ظهور الرمز باللون الأصفر، يعني قبول بيان الصحة الخاص بالمسافر، وفي انتظار التأكيد من قبل السفارة.
وكانت السفارة، نشرت بيانا في الأول من نوفمبر، عن شرط سلبية اختبار كورونا، وسلبية اختبار الأجسام المضادة في الدم قبل الحصول على تأشيرة السفر إلى الصين، وستقوم السفارة بمراجعة التقارير السلبية لاختبار الفيروس واختبار الأجسام المضادة الذي أجراه مقدم الطلب، وتتم مراجعة بيان الحالة الصحية التي حصل عليها، وفي حال عدم توافر أية من هذه البيانات سيتم رفض الطلب.
وتتمثل الجهات المعنية لإجراء اختبارات الفيروس والأجسام المضادة التي أقرتها السفارة الصينية، في مركز طب الجينات بمستشفى قصر العيني التابعة لجامعة القاهرة، المعمل المرجعي للمستشفيات الجامعية، مستشفى أم النور، معمل الباثولوجيا الاكلنيكية بكلية الطب جامعة الأسكندرية، والمعامل المركزية لوزارة الصحة المصرية.
وفي الوقت الذي تجتاح الموجة الثانية العالم بشراسة، تقف الصين على مساحة آمنة من الفيروس، ولم تسجل الصين سوى 22 إصابة وافدة من الخارج، محافظة على "صفر" إصابات على المستوى المحلي.
وقضت الصين إلى حد كبير، على تفشي الفيروس من خلال طلب وضع الكمامات داخل الأماكن وفي وسائل النقل العام، إضافة إلى الحجر الصحي لمدة أسبوعين لمن يدخلون البلاد وحظر بعض المسافرين الأجانب تمامًا.