رحلة "أفعى الجماعة".. حمزة زوبع من طبيب مجهول لإعلامي أجير للإخوان
حمزة زوبع
حمزة زوبع، الأجير الذي يعمل في الخفاء، هكذا وصفه كل من تعامل مع الإعلامي الاخواني بقناة "مكملين"، قبل أحداث 25 يناير، مؤكّدين أنَّه لم يعلن قط هويته الإخوانية، إلا بعد ثورة 25 يناير، فظهر اسمه كمتحدث باسم الحزب الذي أنشأته الجماعة الإرهابية "الحرية والعدالة".
يعمل "زوبع" حاليًا مقدم لبرامج في قناة "مكملين" الإخوانية، التي تبث من تركيا ويمولها التنظيم الدولي للاخوان، ويحاول زوبع أن يؤدي الدور المكلف به في نشر الشائعات وتوجيه لجان الجماعة الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت مصادر، لـ"الوطن"، أنَّ الإعلامي الإرهابي حمزة زوبع قبل صعوده لمنبر التحريض الاخواني، كان يعمل طبيبًا في مستشفى إسلامي، ولم يعلن عن أي ميول سياسية، فقد كان كالحرباء التي تتخفي جلدها، حتى اندلعت أحداث 25 يناير، فظهر الوجه الآخر لحمزة زوبع.
وقالت المصادر، إنَّ جماعة الإخوان الإرهابية دفعوا بـ زوبع، لمخاطبة الناس البسيطة، محاولة منهم لصناعة شخصية على غرار الإعلامي توفيق عكاشة الذي اقترب من الناس باسلوبه البسيط، مشيرة إلى أنَّ القيادي الاخواني محمد البلتاجي كان صديقًا لـ زوبع وله دور كبير فيما وصل إليه الإعلامي الاخواني الآن.
وكان الكاتب ناصر عراق صديق زوبع منذ 40 سنة، كتب مقالًا بعنوان "أين أنت يا حمزة زوبع"، كشف خلاله كيف أخفى صديقه عنه انتماؤه للإخوان، قائلًا إَّنه عرف زوبع منذ الصغر، دخل هو كلية فنون، والتحق زوبع بالطب، ثم عمل في مستشفى إسلامي، لم يبدي أي اهتمامًا بالسياسة، ثن فجأة اقترب من قصور السلطة، وظهر كمتحدث إعلامي لجماعة الإخوان، ثم عمل في قناة "الجزيرة"، ليبدأ هجومه على مصر.
حمزة زوبع يواجه اتهامات بالخيانة والعمالة
وواجه زوبع، اتهامات بالعمالة والخيانة بعد سلسلة من الجرائم التي ارتكبها، منذ ثورة 30 يونيو حيث دعا لممارسة أعمال عنف واسعة داخل مصر، فيما حاول بث الفتنة عبر القناة الإخوانية التي يظهر عليها بصفة مستمرة.
وأطلَّ زوبع على الشعب المصري في ثوب لم يكن مفهومًا وقتها، ثم تبين أنَّه جزء من خطة الجماعة، حيث ظهر أفعى الزوبع بعد سقوط حكم الإخوان، معترفًا بعدة أخطاء وقعت فيها الجماعة خلال العام الذي تولَّى فيه محمد مرسي الحكم، أولها الانفراد بالسلطة.
جاء ذلك خلال مقال له تحت عنوان "أخطأنا وكذلك فعلتم.. وهذا هو الطريق"، وكانت المقال أشبه بالمساومة الاخوانية من أجل ايجاد حلول ترضي الجماعة حتى تعود للحياة السياسية وحزبها السياسي الحرية والعدالة بعد أن أقصاها الشعب المصري في 30 يونيو.
ويواصل إعلاميو جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج التحريض وبث الأكاذيب، ومنهم حمزة زوبع المذيع بقناة مكملين الإخوانية، وماجد عبدالله المذيع بقناة الشرق الإخوانية، وغيرهم من صفوف الوجه الثاني، بعدما اتجهت قنوات الاخوان مؤخرًا إلى سياسية تغيير وجوه الصف الأول بعدما طالتها الفضائح الجنسية.