"الحق في الصحة".. الدولة تمد مظلة الرعاية الصحية لجميع المصريين
مبادرات رئاسية غير مسبوقة اهتمت بصحة المصريين وارتقت بالقوى البشرية
100 مليون صحة.. مبادرة للرئيس للاهتمام بصحة المصريين
ينص الدستور المصري على الحق في الصحة لجميع المواطنين بدون استثناء، ومن هذا المنطلق انطلقت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، لتمد مظلة "الحق في الصحة" لجميع المصريين، كأحد أبرز ملفات حقوق الإنسان التي شهدت طفرة حقيقية في مصر.
ورغم ما واجهته مصر من اختبارات صعبة في محاولة تلبية المطالب والتوقعات المتزايدة للسكان، استطاعت أن تحقق خلال الفترة الماضية تقدما حقيقيا وملموسا في تقديم الخدمات بالمنظومة الصحية على مستوى الجمهورية، سواء من خلال الاهتمام بالبنية التحتية للمستشفيات والوحدات الصحية بالقرى أو من خلال الاهتمام بالمعدات والعنصر البشري وذلك بجانب العديد من المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لرفع كفاءة ومستوى الخدمة المقدمة للمواطنين والتي تستهدف كافة الفئات بدءا من الأطفال وحتى كبار السن.
وكان من من تلك المشروعات التي أولتها مصر أهمية خاصة في مجال "الحق في الصحة"، مشروع التأمين الصحي الشامل الذي يعد بمثابة بوابة للعبور نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة فيما يتعلق بمجال الرعاية الصحية واستراتيجية ورؤية مصر 2030، ولقد ساندت القيادة السياسية والحكومة المصرية بقوة هذه المنظومة التي تكفل للمواطنين من مختلف فئات الشعب المصري من القادرين وغير القادرين الحصول على كافة خدمات الرعاية الصحية الشاملة وتهدف إلى إصلاح نظم الرعاية الصحية بالكامل وليس قطاع التأمين الصحي فقط، فضلا عن تقديم خدمات الرعاية الصحية للجميع بما يحقق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع بجانب تقديم خدمة صحية جيدة تغطي جميع الأمراض.
كما شهد القطاع الصحي إطلاق الرئيس السيسي عددا من المبادرات الصحية منها المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار لتخفيف العبء الكبير عن كاهل المواطن البسيط والانتهاء من العمليات الجراحية العاجلة وبأعلى معدلات النجاح وتم من خلالها حتى الآن إجراء 124 ألفا و304 عمليات جراحية حرجة بالمجان.
كما تأتي المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس "سي" والأمراض غير السارية، حيث استطاعت من خلالها مصر السيطرة على فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" بعد جهود مضنية وصراع امتد لسنوات، ووقفت خلف تلك المبادرة إرادة سياسية لتصبح مصر حائط صد أمام تحول المرض إلى وباء يهدد العالم.
أيضا جاءت "مبادرة الست المصرية هي صحة مصر"، والتي تعد استكمالا لحملة 100 مليون صحة والتي تهدف للكشف عن سرطان الثدي ويستفيد منها نحو 28 مليون سيدة، فضلا عن المبادرة الرئاسية لمكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار بالمدارس "نور الحياة" والتي تستهدف الكشف المبكر على 5 ملايين تلميذ بالمرحلة الابتدائية إضافة إلى 2 مليون مواطن من الحالات الأولى بالرعاية.
ومبادرة "المستشفى النموذجية" الذي تم إطلاقه على مستوى الجمهورية بالتزامن مع تطبيق المشروع القومي للتأمين الصحي، وكذلك المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن السمنة والأنيميا والتقزم، والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي شملت إطلاق قوافل طبية تهدف إلى تقديم الخدمة الطبية لكبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة بالمجان في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الصحية.
كما تتضمن المبادرات الرئاسية "مبادرة الكشف المبكر عن ضعاف السمع حديثي الولادة، وبرنامج تأهيل القوى البشرية الطبية للارتقاء بالقوى البشرية التي تعمل بالمنظومة الصحية.