عاجل.. كشف غموض مقتل "عروس المنيا" قبل زفافها بـ3 أيام: "العريس قتلها"
جثة قتيل
كشف قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية للقطاع، غموض واقعة العثور على جثة طالبة، ملقاه فى المجرى المائي لترعة الإبراهيمية بالمنيا.
وكشفت التحريات أن خطيب المجني عليها، وراء ارتكاب الواقعة، حيث تم إعداد أكمنة لضبطه، تمكن أحدها من القبض عليه، وبمواجهته اعترف بالجريمة.
وقال المتهم خلال مناقشته بمعرفة فريق البحث، إنه كان يرغب فى فسخ خطوبته من المجني عليها، واسترداد "الشبكة" من أسرتها.. وسنوافيكم بالتفاصيل بعد قليل.
وكانت أجهزة الأمن في المنيا، كثفت جهودها لكشف غموض مقتل فتاة قبل زفافها بأسبوع، وانتدبت النيابة والطب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة، بعد أن اختفت الضحية لمدة يومين وعثر على جثتها ملقاة على ضفاف ترعة في المحافظة، ورصدت كاميرات المراقبة آخر ظهور للفتاة.
ونشر العشرات من أهالي قرية زهرة، التابعة لمركز المنيا، عبارات "حق رحمة فين؟"، و"بأي ذنب قُتلت"، و"عروس في الجنة"، بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مطالبين أجهزة البحث الجنائي بسرعة كشف ملابسات حادث مقتل الفتاة، التي كان مقررا إتمام حفل زفافها الأسبوع المقبل، وعثر على جثتها ملقاة على حافة ترعة الإبراهيمية، بزمام قريتها، عقب مرور يومين على اختفائها.
واحتسب الأهالي المتوفاة شهيدة العلم، مطالبين بتحديد المسؤول عن ارتكاب الجريمة التي أفزعت الآباء والأمهات، ونشرت الخوف من ذهاب بناتهن إلى الجامعات والمعاهد، بعد الحادث الغامض.
ونشر عدد من أقارب الفتاة، آخر ظهور لها، رصدته كاميرات مراقبة بمنطقة حي شلبي، بالقرب من معهد التمريض الذي كانت تدرس به؛ إذ كانت تعبر الشارع بصحبة فتاة ملامحها غير واضحة، وبعدها غابت عن أنظار الكاميرات، حتى عثر عليها جثة هامدة، ونقلت إلى مشرحة مستشفى المنيا العام، ونشر الأهالي الصور في محاولة لكشف هوية الفتاة، التي كانت بصحبة المجني عليها.
و"رحمة" فتاة حافظة لكتاب الله، ومشهود لها بحسن الخلق والسير والسلوك، وتتمتع أسرتها بسمعة طيبة، فوالدها كان يعمل موظفا بمديرية الأوقاف، وهو بالمعاش حاليا، ومن حفظة القرآن الكريم، ويؤوم المصلين في جميع مساجد القرية، ويحفظ الأطفال كتاب الله الكريم دون مقابل.
وبحسب الأهالي كان مقررا أن يقام حفل زفاف الفتاة، في غضون الأسبوع المقبل، حتي إن الأم وزعت بسكويت وفطير الفرح لجيرانها بمنطقة الشيخ الحميلي في قلب قرية زهرة، ووالدها اشتري أثاث المطبخ، تمهيدا لنقله إلي منزل الزوجية الكائن بنفس البلدة.
وتكثف أجهزة الأمن من جهودها لكشف ظروف وملابسات الحادث، الذي أغضب الأهالي، الذين شاركوا في جنازة مهيبة لتشييع المجني عليها، وكانوا يتدافعون على والدها لمواساته، والذي كان يردد "حسبنا الله ونعم الوكيل".
وكان اللواء محمود خليل، مدير أمن المحافظة، تلقى بلاغا من أسرة رحمة محمد عبدالمعز، 20 عاما، مقيمة بقرية زهرة التابعة لمركز المنيا يفيد باختفائها، عقب خروجها من منزلها لتلقي تعليمها؛ إذ إنها طالبة بالمعهد الفنى للتمريض بحي شلبي بمدينة المنيا، ولم يتهموا أحدا بالتسبب في ذلك.