استجابة لـ"الوطن".. مجلس الوزراء يتواصل مع عزيزة ضحية "داء الفيل"
عزيزة مريضة داء الفيل
استجابت رئاسة مجلس الوزراء لشكوى عزيزة محمد مجدي، المصابة بداء الفيل، البالغ وزنها 300 كيلو، نظرا لإصابتها بالعديد من الأمراض التي تسببت في إصابتها بشلل كامل وعدم الحركة.
وأكد الحاج محمد مجدي، والد الشابة عزيزة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن مسؤولا من مجلس الوزراء تواصل معه، منذ قليل، وأخطروه بالاستجابة لطلباتها كافة، بالإضافة إلى مسؤولين في وزارة التضامن الاجتماعي، لتلبية بعض احتياجاتهم.
ونشرت "الوطن"، في عدد اليوم من الجريدة الورقية، وأمس على الموقع الإلكتروني، قصة الشابة عزيزة، المصابة بداء الفيل، وعدم قدرتها علي الحركة.
عزيزة محمد مجدي، ربة منزل، دار بها الزمن وحطت رحالها في محطة "الشقيانين".. ومات زوجها، والذي كان يعمل باليومية، منذ 6 سنوات في حادث قطار، فحزنت عليه حزنًا شديدًا حتى إنَّها استيقظت بعد حزنها في أحد الأيام لتجد نفسها، وقد شعرت ببعض الآلام، فذهبت للطبيب لتطمئن على نفسها وفاجأها الطبيب بقوله "دي جلطة وفيه عرق في رجلك بيسحب ميّه من جسمك وانتي مصابة بداء الفيل".
"عزيزة" ابنة مركز الباجور بالمنوفية، فتاة في عز شبابها، حيث تبلغ من العمر 38 عامًا فقط، قضت الست سنوات الأخيرة منها تحت وطأة العلاج، ولكن الظروف المالية اضطرتها للخروج من المستشفى وعدم استكمال علاجها، ولم تقف المأساة عند هذا الحد وإنما أيضا تجلس في بيت عائلتها برفقة 7 من أفراد الأسرة، واتخذت هي وابناها الاثنان من الأرض فراشًا لهم.
كبر جسمها وأصبحت عاجزة على أن تحمله، حتى تخطى وزنها 300 كيلو، نتيجة المرض النادر الذي أصابها، وأصبحت معه لا تتحمل تكاليف العلاج، تقول "عزيزة" بنبرة فيها حزن شديد: "بفضل أزحف حتى أدخل الحمام لأن رجلي من بتشيلني ومعنديش عصب في رجلي، ومنذ فترة كبيرة وأنا قاعدة في البيت مش بخرج خالص".