بملابس عسكرية.. علييف وسيدة أذربيجان الأولى يزوران مسجدا بكاراباخ
علييف وسيدة أذربيجان الأولى
نشرت الرئاسة الأذربيجانية، صورا من زيارة الرئيس إلهام علييف، وزوجته مهيربان، إلى مسجد في المناطق التي استعادتها بلاده، بعد التوصل لاتفاق مع أرمينيا.
جاء ذلك على موقع الرئاسة الأذربيجانية الرسمي وصفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وأظهرت الصور السيدة الأولى، إلى جانب علييف داخل المسجد، وعند رفع العلم الأذربيجاني ولحظة تقبيلها للقرآن.
وكان رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، عقّب على الاتفاقية الموقعة مع أذربيجان، واصفا إياها بأنها "اتفاقية مؤلمة بطريقة لا توصف"، لإنهاء الحرب على مطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها.
وكتب باشينيان في تدوينة على صفحته بـ فيس بوك، عقب توقيع الاتفاق مطلع نوفمبر الجاري: "الرفاق الأعزاء الإخوة والأخوات، لقد اتخذت قرارا بالنسبة لي شخصيا ولجميعنا، لقد وقعت على معاهدة مع رئيسي روسيا وأذربيجان لإيقاف الحرب ابتداء من الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي".
وأضاف الرئيس الأرميني قائلا: "نص الاتفاقية الذي نُشر، مؤلم بشدة بالنسبة لي شخصيا ولشعبنا عموما"، مشيرا إلى أنه اتخذ القرار بعد تحليل عميق للوضع العسكري وبمساعدة الأفراد الذين يفهمون الوضع بأفضل شكل، وأضاف قائلا: "كما أنها النتيجة الأفضل وفقا للوضعية الحالية".
كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده تبذل جهودا كبيرة للتوسط بهدف تطبيع الوضع في إقليم كاراباخ.
وقال بوتين أثناء مراسم تسلم أوراق اعتماد سفراء دول أجنبية، اليوم الثلاثاء: "لقد بذلنا جهودا حثيثة لوقف الأعمال القتالية في كاراباخ، والتي أسفرت عن مقتل الآلاف من مواطني أذربيجان وأرمينيا الصديقتين".
وأضاف: "لقد تابعنا الاتفاقات الرئيسة، التي تم التوصل إليها في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ولا سيما بين رؤسائها المشاركين (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا)، والشيء الرئيس الذي تم تحقيقه هو وقف إراقة الدماء وإقرار الهدنة في البيان الثلاثي لرؤساء روسيا وأذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا".