القومي للبحوث: تطعيمات "الحصبة وشلل الأطفال" لا تقي من الإصابة بكورونا
مصدر: أجرينا اختبارات لـ500 منتج وابتكار يتعلق بكورونا المستجد
المركز القومي للبحوث
أكد مصدر مسئول بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي، أن الدراسات والأبحاث العلمية التي أجراها علماء المركز، على التطعيمات التي تمنح للأطفال كـ"السل وشلل الأطفال والحصبة" أقل من 18 عاما، أثبتت عدم فاعليتها في التعامل أو مواجهة فيروس كورونا "كوفيد 19"، مشيرا إلى أن جميع الدراسات العلمية، تم نشرها في مجالات علمية دولية، مضيفا أن هناك أطفالا أصيبوا بالفيروس رغم حصولهم على التطعيمات.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن معامل المركز القومي للبحوث، أجرت عددا من الاختبارات لـ500 منتج وابتكار يتعلق بكورونا المستجد، مشيرا إلى أن لقاح الإنفلونزا الموسمية الرباعي، لا يوجد له أي تأثير في الوقاية من كورونا المستجد.
وتابع أنه لا توجد أي أدوية تتعلق بعلاج الفيروسات الكبدية، ثبت إيجابية تعاملها مع كورونا معمليا، لافتا إلى أن المضادات التي جاءت بنتيجة إيجابية وفعالة مع الفيروس، تمثلت في الحيوية، أبرزها مضاد "ذترومايسين" وثبت له تأثير رائع على الفيروس، مؤكدا أن المركز درس وأجرى أبحاثا على 140 نوعا من الأدوية المختلفة، لمعرفة مدى فاعليتها على اللقاح.
وأشار المصدر إلى أن العمل يجرى على قدم وساق، من علماء المركز، للوصول إلى حلول فعالة لمجابهة كورونا المستجد "كوفيد 19"، موضحا أنه في حال الموافقة على اللقاح المصري لكورونا، ونجاح التجارب الإكلينيكية الخاصة بها، وإقرار بدء تصنيعه فعليا وطرحه في الأسواق، سيكون سعره أقل من المستورد بمراحل.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار، أوضح أن اللقاحات تتطلب عادةً سنوات من البحث والاختبار والعلماء يتسابقون لإنتاج لقاح آمن لفيروس كورونا بحلول العام المقبل، مشيرًا إلى أن الباحثين يختبرون 54 لقاحًا في تجارب سريرية على البشر، وما لا يقل عن 155 لقاحًا قبل السريرية قيد التحقيق النشط على الحيوانات منهم 4 في مصر وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وأنه من المتوقع البدء في التجارب السريرية على 2 من لقاح (الفيروس الكامل المعطل) خلال شهر تقريبًا.