صورة أرشيفية
يواجه رئيس الأمن العالمي في شركة "أبل" الأميركية، اتهامات برشوة ضباط شرطة، في فضيحة حقيقية تهز أكبر كيان عملاق للتكنولوجيا في العالم، وفق ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
ويتم توجيه الاتهام لرئيس الأمن العالمي في "أبل"، بتقديم رشاوى على شكل 200 جهاز "آي باد" بقيمة 70 ألف دولار إلى ضابطي شرطة في ولاية كاليفورنيا، للحصول على تراخيص حمل أسلحة نارية مخفية، العام الماضي، بحسب ما أكدته المصادر.
وقال مكتب المدعي العام في مقاطعة سانتا كلارا، إن هيئة محلفين كبرى وجهت الاتهام إلى الرجل البالغ من العمر 50 عاما، والضابطين، يوم الاثنين.
وأضاف أن "ضابطي الشرطة رفضا إصدار تراخيص الأسلحة المخفية لشركة أبل حتى وافق مدير الأمن على منح الأجهزة لمكتب الشرطة".
"إد سوانسون" محام "موير"، أوضح أن موكله بريء، كما قالت شركة "أبل" إنها أجرت تحقيقاتها الخاصة ولم تجد أي مخالفات.
وذكر سوانسون: "لقد جرت العملية بالطريقة التي من المفترض أن تحدث بها"، مضيفا أن أجهزة آي باد "لم تكن مرتبطة بالتراخيص. لم تكن هناك رشوة ولا مقايضة".
وكان "موير" تقدم بطلب للحصول على تصاريح حمل أسلحة نارية لبعض أفراد الأمن في "أبل" بهدف حماية المسؤولين الكبار، وذلك بعد حادثة إطلاق النار التي وقعت عام 2018 في مقر شركة "يوتيوب" بوادي السليكون، وفي حال ثبوت إدانة "موير" وضابطي الشرطة فقد يواجهون جميعاً العقوبة بالسجن.
وبموجب قانون ولاية كاليفورنيا، يعتبر حمل الأسلحة النارية المخفية أمرا غير قانوني من دون تصريح.
وتعد ولاية كاليفورنيا، أكثر ولايات الولايات المتحدة سكاناً، وثالثها مساحة.
كما تعتبر أيضاً الكيان النطاقي الثاني من حيث عدد السكان في الأمريكتين، لا تتجاوزها إلا ساو باولو في البرازيل.
وتقع كاليفورنيا، على الساحل الغربي للولايات المتحدة، وتحدها من الشمال ولاية أوريغون ومن الشمال الشرقي ولاية نيفادا.
تعليقات الفيسبوك