حملة تطهير المقابر تواصل عملها بالأقصر.. أسحار للتفريق والكراهية والمرض
عمل السحر الذي تم اكتشافه غرب الأقصر
تداول عدد من شباب من قرية "الرزيقات" التابعة لمركز ومدينة أرمنت، جنوب غرب الأقصر صورًا لأعمال سحر على ثمرة حنظل، على حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إثر العثور عليها بمقابر القرية أثناء شنهم حملة لتنظيفها.
إسماعيل السيد أحد الشباب المشاركين في الحملة قال إن هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يشنون فيها حملة لتنظيف مقابر القرية ويعثرون فيها على أعمال سحر بذات المنطقة.
وأضاف "السيد" أنهم عثروا على سحر بطريقة مشابهة منذ أسبوعين، وكانت ثمرة الحنظل ملفوف بداخلها ورق مدون عليه طلاسم ورموز، مرجحا أن السحر يعود لنفس الشخص لكونه محفوظ بثمرة الحنظل وبه أعواد كبريت وهي نفس فكرة السحر الذي عثر عليه في السابق باختلاف الطلاسم والرموز غير المفهومة.
وأشار الشاب إلى أن فريق تنظيف المقابر استعان برجال الدين لإبطال السحر الذي كان مدونا به أسماء عدد من الأزواج وزوجاتهم.
وكان شباب محافظة الأقصر، واصلوا حملاتهم لتطهر المقابر من الأعمال السحرية بمختلف ربوع المحافظة، وعثروا خلال عملية التطهير على أعمال سحرية لتعطيل الزواج وأخرى للأمراض والتفريق بين الزوجين، وسحر للكراهية وعقد عن النكاح وعن الجماع، وما بين تفريق وتخريب وطلاق وكراهية بين أفراد الأسرة، وتم إبطال مفعولها.
ونجحت الحملات في تنظيف المقابر حيث تم تنظيف واستخراج أكثر من 300 عمل سحرى تم دفنهم بالمقابر في مختلف المناطق، وتم إبطال الأسحار وفكها بمعرفة المشايخ المشاركون بالحملات وتم هذا الأمر بدون أي مقابل ولكن لوجه الله تعالى، وذلك بعد أخذ التصاريح اللازمة من الجهات المختصة وجاري استمرار حملات تنظيف السحر من المقابر المختلفة.