قاتل جارته بروض الفرج: "سرقتها مرة قبل ما أدبحها"
التحريات: المتهم استغل طلب مساعدة القتيلة وذبحها بهدف سرقتها
صورة ارشيفية
54 دقيقة هي المدة التى استغرقها عامل فى ذبح جارته لسرقتها، بحسب ما كشفته كاميرات المراقبة التى سجلت وقت دخول وخروج المتهم من مسرح الجريمة.
وكشفت التحقيقات والتحريات عن مفاجأة أن المتهم سبق وحاول مرتين قتل جارته بهدف السرقة، وأوضحت تحريات المباحث التى جرت بإشراف اللواء نبيل سليم مدير المباحث، أن المتهم تمكن من سرقة منزل المجني عليها قبل الجريمة بشهر واستولى على معاشها فى شهر سبتمبر الماضي.
واعترف المتهم بتفاصيل الجريمة أمام ضباط المباحث أثناء مناقشته، وقرر أنه سبق اتهامه فى قضايا تعاطي وحيازة سلاح أبيض منذ 4 أعوام مضت، وأنه عاطل عن العمل بعد طرده من المصنع قبل الجريمة بأسبوعين، مما تسبب له بضائقة مالية.
وأشار المتهم فى اعترافاته أمام رجال المباحث أن المجني عليها استعانت به من قبل لمساعدتها فى حمل أشياء بشقتها، وأثناء وجوده تمكن من سرقة مبلغ مالي وقدره 700 جنيه، ثم حاول تنفيذ جريمته مرة أخرى فشعرت به الضحية وقرر التخلص منها بذبحها.
وقررت النيابة تجديد حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، واستعجلت تحريات المباحث وتقرير الطب الشرعي وإحالة القضية إلى محكمة الجنايات.
وكان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى بلاغًا من الأهالي يفيد العثور على جثة ربة منزل تبلغ من العمر 92 عامًا، مقتولة داخل منزلها وتبين من التحريات الأولية، وجود بعثرة بمحتويات الشقة، وسرقة مشغولات ذهبية ومبلغ مالي.
وأوضح شهود العيان وأهالي المنطقة أنَّ الضحية كانت مريضة سرطان وتعيش بمفردها، وتمّ تشكيل فريق من ضباط مباحث القسم، ودلت التحريات، أنَّ المجني عليها تعرضت للطعن أكثر من 8 مرات وأنَّ الجاني خنقها في أثناء المقاومة، ورجحت التحريات أنَّها شعرت بالمتهم، فحاولت منعه من سرقة مدخراتها، فقتلها واستولى على جميع المشغولات الذهبية الخاصة بها، إضافة إلى مبلغ مالي كان ضمن مدخرات المجني عليها وفر هاربًا.
انتقل فريق من ضباط قسم شرطة روض الفرج، وبصحبتهم قوة أمنية لإجراء المعاينة الأولية، وتمّ العثور على الجثة مسجاة على وجهها فى صالة الشقة، وملقى بجوارها سلاح الجريمة، كما تبين أنَّ المتهم تمكن من الدخول عن طريق شباك الشقة، وحاول التسلل لسرقة المجني عليها وعندما شعرت به تخلص منها.