مشرحة في إفريقيا
في واقعة فريدة من نوعها، عاد رجل إلى الحياة مجددا بعد إعلان وفاته، وهو أمر ربما تكرر حدوثه، لكن الغريب أن تنهض في نفس الوقت الذي كان فريقا من المتخصصين يعمل على تحنيطه في المشرحة.
توفي بيتر كيجن البالغ من العمر 32 عاما، الثلاثاء الماضي، بعد أن نقل إلى مستشفى كابكاتيت الواقع في مدينة كيريشو بكينيا، إثر فقدانه للوعي في المنزل، وعقب إعلان وفاته، نقل كيجن إلى المشرحة تمهيدا لتحنيط جثمانه وإجراءات دفنه، لكن المفاجأة كانت بصراخ الميت من الألم أثناء إجراء شق في ساقه اليمنى، وفقا لشبكة "سكاي نيوز".
وقال شقيق كيجن، وفقا لما نقلته وسائل إعلام كينية، منها صحيفة "ستاندر"، إنه كان يعاني من مشاكل في المعدة، ونقل إلى المستشفى بعدما أغمي عليه، حيث أبلغه الفريق الطبي بوفاته حتى قبل وصوله للمكان.
ونقل الشاب بعدها، على الفور إلى قسم العناية المركزة لتلقي الإسعافات الأولية الضرورية، بعد أن اكتشف العاملون في المشرحة أنه لم يمت، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال كيجن، الذي لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى، لوسائل الإعلام: "أشعر بالسعادة لكوني على قيد الحياة، لقد كانت تجربة غريبة"، وووصفت وسائل الإعلام المحلية التجربة بأنها مرعبة.
وسبق وشهدت مدينة فارمنجتون هيلز الأمريكية معجزة، إذ عاد قلب شاب للنبض مجددا بعض توقف دام 20 دقيقة، نتيجة تعرضه لصعق كهربائي، وهو أمر من النادر حدوثه.
وأصيب الشاب الأمريكي مايكل برويت بصعق كهربي أثناء عمله في أحد المنازل في ولاية ميتشجان، وبقى قلبه على إثره متوقفا عن النبض لمدة 20 دقيقة، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسي.
على الفور، تم نقل مايكل إلى المستشفى وقلبه متوقف عن النبض تماما، لكنه نبض وعاد مرة أخرى للحياة.
تعليقات الفيسبوك