26 قتيلا وعشرات الجرحى في هجوم انتحاري على قاعدة للجيش الأفغاني
أفغانستان
هاجم انتحاري بسيارة ملغومة قاعدة للجيش في أفغانستان، اليوم الأحد، حيث قُتل 26 عنصرًا أمنيًا، وفق ما أفاد مسؤولون، في هجوم يعد بين الأكثر دموية ضد القوات الأفغانية على مدى الأشهر الأخيرة.
ووقع الهجوم في ولاية غزنة شرق البلاد، والتي كانت مسرحًا لمعارك متكررة بين طالبان والقوات الحكومية، وفقًا لما نشرته شبكة "يورونيوز".
وقال مدير مستشفى غزنة باز محمد همت لوكالة "فرانس برس"، "تلقينا 26 جثة و16 جريحًا حتى الآن.. جميعهم عناصر أمن"، وأكّد عضو مجلس ولاية غزنة ناصر أحمد فقيري الحصيلة.
بدوره، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية طارق أريان أن الانتحاري فجّر سيارة مليئة بالمتفجرات في غزنة، دون أن يذكر أي حصيلة للضحايا.
وأفادت وكالة الانباء الصينية "شيخنوا" أن الهجوم وقع خارج معسكر للجيش في مدينة غزني عاصمة ولاية غزني شرقي أفغانستان، نقلًا عن مسؤول محلي، مشيرًا الى حدوث تبادل لإطلاق للنار عقب الانفجار.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر في ولاية قندهار بجنوب أفغانستان، يوم الأربعاء الماضي، عن انفجار سيارة مفخخة، خارج مكتب تابع لشرطة الولاية، أدى إلى إصابة 15 شخصًا على الأقل.
ولقي 17 شخصًا على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 50 آخرين بجروح جراء انفجارين وقعا في عاصمة ولاية باميان وسط أفغانستان، يوم الثلاثاء الماضي، حسب قناة "طلوع نيوز" الأفغانية، نقلًا عن مصادرها.