م الآخر| رأس البر.. جمهورية الملوك والملائكة
- تذهب رأس البر لصالون التجميل المصري الشريف في شهر مايو من كل عام، وترتدى دُرر الثياب الأنيقة، ملابس مغزولة من الجمال، والرقة، والسحر، والضياء السعيد طوال عمر المصيف الفريد.
- كل عِشة مبنية مِن ماس فى عاصمة الملوك والملائكة تفوق ألف فيلا أوربية.
- كل عِش مصنوع مِن زمرد فى رأس البر يفوق ألف قصر أمريكي، حتى منطقة إلتقاء البحر بالنيل ما لها مثيل، وهى روضة النعيم الظليل.
- تقوم أمواج رأس البر وحدائقها بزيارة لقلبي، وكذلك شوارعها الفسيحة الشابة الحنونة في ساعات الغروب فى موكب خلّاب تحوطهم الأسماك المتلألئة الراقصة المغنية، وفي صحبة النخيل، و مندوبون عن الفنون، والإبداع، والعبقرية، والتنسيق، والشروق.
- تزورني أيضا مساءاً بعض الورود، والنجيل الجميل الحزين، فتحت لهم الأبواب وقدمت لهم ما لذ وطاب، واستمعت إلى نجواهم، وهى العطش، والإهمال الذى سبب لهم الكساح والسعال، فأتمنى معالجة الحدائق العطشي بالبيبسي أو عصير البرتقال أو الليمون أو الماء.
- الطرقات الراقصات الحالمات تصرخ من سيطرة القهاوى وخاصة شارع 101، و شارع63.
- تفاجئني بالبكاء أملاك الدولة وفي يدها طبلة، و ترسم على خدى ألف قُبلة، و تنوح أنا معدية 51 تحرشوا بي، فهذه دعوة لكل المحبين للجنات، وللحُبور أن يزوروا رأس البر واحة الحب والنور.
وهناك أنين شوارع تحتاج سيف أسد عاشق لرأس البر ليقطف رقاب الأنين، والدموع من خدود الشوارع.