وزير الآثار: الأسلحة المكتشفة بمياه الإسكندرية قد تخص الحملة الفرنسية على مصر
قال ممدوح الدماطي، وزير الآثار والتراث، إن أعمال المعاينة المبدئية على الأسلحة الآثارية المكتشفة ترجح أن هذه الأسلحة تخص إحدى سفن الحملة الفرنسية على مصر، والمعروفة باسم "باتريوت"، والتي تعرضت للغرق عند دخول ميناء الإسكندرية الغربي في ذلك الوقت.
ولفت الوزير، في تصريح صحفي، اليوم، إلى أن الكشف عن هذه المقتنيات الحربية في هذا الموقع يفتح المجال أمام العديد من الدرسات وأعمال المسح تحت المائي، بحثًا عن المزيد من الاكتشافات الأثرية التي تساهم في التوصل إلى المزيد من التفاصيل والحقائق المرتبطة بهذه الحقبة التاريخية.
من جانبه، قال محمد مصطفى، مدير عام إدارة الآثار الغارقة والمشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، إن الأسلحة المكتشفة تم انتشالها من خلال فرق الغطس التابعة لإدارة الآثار الغارقة، وهي فرق مدربة على أعلى تقنيات انتشال القطع الأثرية الغارقة في أعماق البحار.
وأشار مصطفى، إلى أن القطع المنتشلة نقلت فور استخراجها إلى مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، تمهيدًا لبدء أعمال الترميم والتي تتطلب إعداد كافة الدراسات وإجراء العديد من التحاليل اللازمة، نظرًا لدخول أكثر من مادة في تكوين القطع المكتشفة، بالإضافة إلى تشبعها بمياه البحر بنسبة كبيرة، ما يحتاج إلى إتمام أعمال الترميم بدقة متناهية، بما يضمن حماية القطع وعرضها في المستقبل بالشكل اللائق.