بعد قرار غلق الورش.. ميكانيكي يضع روشته للتعامل مع أعطال السيارات
أعطال السيارة
ساعات تفصلنا عن قرار طالما اقترحه كثيرون، حتى بات أمر واقع وهو اغلاق المحلات التجارية والورش الخدمية في مواعيد محددة، وبينها الورش الميكانيكية التي تقع داخل المناطق السكنية، المقرر لها الاغلاق في الساعة الـ6 مساءً، ما يدفع بعض سائقي السيارات للقلق حال تعرض سياراتهم للأعطال المفاجئة.
من جهته وضع أحمد رمضان، ميكانيكي سيارات، روشتة يمكنها أن تساعد قائدي المركبات حال تعرض سياراتهم للأعطال بعد قرار الإغلاق.
وقال رمضان، لـ"الوطن"، إنّ الكثير من المواطنين ليس لديهم فكرة في التعامل مع سياراتهم وليست السيدات فقط، وعليه يمكنهم الاستعانة بأشخاص على الطريق لمساعدتهم في تلك الحالة، لكن عليهم شراء بعض الأدوات التي لا غنى عنها كوصلة البطارية لشحنها من سيارة أخرى حال نفاد بطاريات المحرك.
وأضاف: "لازم يكون في منفاخ عجل احتياطي في العربية، وكمان مفك عادة ومفتاح 10 ومفك صليبة، دول تقدر تحل بيهم الحاجات عشان تشوف مشكلتها فين".
ولفت لضرورة الترتيب مع ميكانيكي وكهربائي سيارات للاتصال بهم فور حدوث عطل: "لازم يكون مع كل صاحب عربية رقم ميكانيكي وكهربائي عشان لو حصل مشكلة هما يحاولوا يساعدوه، على الأقل يقولوا له يعمل إيه".
أما سعد محمود، فني صيانة سيارات، فيرى أنّه حال شعر السائق بأنّ سيارته تسير بشكل غير طبيعي أو سمع أصواتا، فيجب أن يبحث من خلال الخرائط عن أقرب بنزينة للذهاب إليها، فالغالبية العظمى منها يوجد بها فرق صيانة.
وأضاف محمود، لـ"الوطن": "في حاجة مهمة جدا لازم يكون في مياه صالحة في السيارة عشان ممكن قربة الميّة تقل أو تفضى والعربية تسخن، وفي الحالة دي هيبطل العربية لحد ما تبرد خالص، ويحط الميّة لحد تاني يوم ويشوف ليه بتسخن".
وأشار فني صيانة السيارات إلى ضرورة وجود مقياس ضغط الهواء، لقياس ضغط الهواء في الإطارات الأربعة والإطار الاحتياطي، حال كان أحد الإطارات يحتاج لزيادة الهواء به، لافتًا إلى أهمية "كبل الجر" الذي يستخدم في حالات الضرورة القصوى لقطر السيارة، ونقلها إلى أقرب مكان أمان أو بنزينة لطلب المساعدة.
وجاء قرار مواعيد فتح جميع محلات الورش والأعمال الحرفية داخل الكتلة السكنية يوميا من الساعة الثامنة صباحا وتغلق الساعة السادسة مساءً في فصل الشتاء والسابعة في فصل الصيف، باستثناء الورش الموجودة على الطرق ومحطات الوقود والورش المرتبطة بالخدمات العاجلة للمواطن.