حبس المتهم بطعن 6 أشخاص بطوخ
أهالي السيفا في عزاء ضحايا الحادث
أمرت النيابة العامة بطوخ، بإشراف المستشار علي حسن، المحامي العام لنيابات شمال بنها، بحبس المتهم بطعن 6 أشخاص بقرية السيفا، اليوم على ذمة التحقيقات وتحريز السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة وإرساله للمعمل الجنائي، واستعجال تقرير الطب الشرعي حول تشريح جثتي القتيلين والاستعلام عن حالة المصابين لسؤالهم.
فيما كشف التحقيقات أن الأهالي وشهود العيان وأسر الضحايا شككوا فيما تردد بشأن مرض المتهم النفسي "أحمد. ج"، بينما دفعت أجهزة الأمن بقوة أمنية لملاحظة الحالة بالقرية تحسبا لحدوث صدام بين أسر الضحايا وأسرة المتهم، وطالب الأهالي بالقصاص العادل من المتهم، ودشن الشباب هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "أحمد جمال عاقل مش مجنون"، مؤكدين أنه كان يقصد قتل طالب الطب وظل يطارده مسافة طويلة حتى أجهز عليه بعدة طعنات وأصاب كل من حاول منعه.
وأكد الأهالي أنه كان صديقا للمجني عليه، وأنهم فوجئوا به يطارده بالسكين وبعد ذلك أجهز عليه وعلى كل من تدخل وأولهم الضحية الثانية محمد عبدالعليم بركات.
وكان أهالي قرية "السيفا" بطوخ شيعوا جثتي القتيلين "ضياء سلامة، طالب طب، ومحمد عبدالعليم، بالمعاش" فجر اليوم، إلى مثواهما الأخير بمقابر القرية وسط حالة من الحزن والبكاء الشديد، فيما تداول الشباب عبر صفحات التواصل الاجتماعي آخر منشور لطالب الطب دوّن فيه: "سأقبل يا خالقي من جديد".
وكشفت تحريات أجهزة الأمن أن الواقعة بدأت بتلقي العميد تامر موسي مأمور مركز طوخ بلاغا بقيام أحمد جمال، 24 سنة "مريض نفسي" بالتعدي على عدد من المارة أعلى كوبري قرية السيفا دائرة المركز بتسديد طعنات بصورة عشوائية مستخدماً 2 سلاح أبيض "سكين" كانا بحوزته محدثاً إصاباتهم التي أودت بحياة عدد 2 منهم وهما كل من ضياء سلامة، 24 سنة، طالب بكلية طب إثر إصابته بجرح طعني نافذ من البطن، ومحمد عبدالعليم 60 سنة بالمعاش، إثر إصابته بجرح طعني نافذ في الصدر.