يوسف زيدان عن أول لقاء جمعه بمحمود الخطيب: كان متواضعا ولم أعرف اسمه
الخطيب يتوسط حسن شحاتة و فاروق جعفر
حكى الروائي يوسف زيدان، عن تفاصيل أول لقاء جمعه بالكابتين محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، تحت صورة وضعها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تجمع بين الخطيب بـ"القميص الأبيض" ونجمي الزمالك حسن شحاتة وفاروق جعفر بـ"القميص الأحمر".
وقال زيدان، عبر صفحته: تأمّلتُ مطوَّلا في هذه الصورة، وتذكرت وقائعها الدالة على معنى الرُّقي الرياضي .. فاستدعى خاطري واقعةً بديعةَ الدلالة: قبل عشرة أعوام، جمعني لقاءُ عمل مع المهندس إبراهيم المعلم، صاحب ومدير دار الشروق (وكان عضو مجلس إدارة النادي الأهلي) وكان اللقاء في النادي الأهلي بالزمالك.
وأضاف زيدان: "وفي طريق خروجنا، مرَّ بي على غرفة وفتح بابها المغلق، فكان فيها شخصٌ أنيق لا أعرفه (لقلة اهتمامي آنذاك بكرة القدم) وكان جالسًا وحده يتناول غداءه".
وتابع: "قدَّمني إليه إبراهيم المعلم وأنا مُحرج من اقتحامنا خلوته وقطعه عن طعامه قال له عني : هذا مؤلف رواية عزازيل . فقال الشخص المهذب : طبعًا هو غني عن التعريف .. وجدتُ وجهه مألوفًا، فقلتُ له : كأنني أعرفك لكني لا أعرف اسمك".
واستكمل: "قال لي : أنا لاعب كرة قدم، اسمي محمود الخطيب .. قلتُ : أيوه ، بيبو ؟ فابتسم بلطف وقال : صح".
يوسف زيدان : بيبو قمة في التواضع والرقي
وأكد يوسف زيدان، أن تواضع الكابتن محمود الخطيب، والرقي في تعامله، نموذجًا للأخلاق التي فقدناها مؤخرًا .. وأرجو لها أن تعود.
ويرأس الكابتن محمود الخطيب، النادي الأهلى، والذي استطاع مؤخرًا حصد البطولة الأغلى، وهي دوري الأبطال الإفريقي، بعد فوزه على غريمه التقليدي نادي الزمالك، 2- مقابل هدف واحد، كما صعد الفريق لنهائي كأس مصر، بعد فوزه على الاتحاد السكندري، وصعوده لمقابلة نادي طلائع الجيش في النهائي، يوم السبت المقبل.
ويعتبر محمود الخطيب وحسن شحاتة، أبرز نجوم قطبي الكرة المصرية في العصر الذهبي، لفريقي الأهلى والزمالك، حيث تمكن الثنائي حصد العديد من الألقاب للأحمر والأبيض.