بغداد وأربيل تبدآن جولة اجتماعات جديدة لبحث "الملفات العالقة"
بغداد وأربيل تبدآن جولة اجتماعات جديدة لبحث "الملفات العالقة"
اجتمع وفد حكومة إقليم كردستان العراق، أمس الأربعاء، مع وفد الحكومة الاتحادية في العاصمة بغداد، ضمن جولة جديدة لبحث "الملفات العالقة" بين الجانبين، وفقا لما نشرته شبكة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وترأس وفد حكومة الإقليم، نائب رئيس الحكومة، قوباد طالباني، بينما ترأس وفد الحكومة الاتحادية، وزير المالية علي علاوي.
وأوضحت حكومة إقليم كردستان العراق، في بيان، أن "طالباني أكد على موقف حكومة الإقليم الالتزام بقانون تمويل العجز المالي، مقابل توفير المستحقات المالية له".
ومن المقرر أن يعقد وفد حكومة كردستان العراق، اليوم، سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين في الحكومة العراقية الاتحادية.
وأمس الأربعاء، طالب رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، الحكومة الاتحادية في بغداد بحل "مشكلة" رواتب الموظفين الحكوميين في الإقليم.
ويعاني إقليم كردستان العراق من أزمة اقتصادية خانقة منذ عام 2016 بسبب تراجع أسعار النفط والحرب على "داعش"، ولم يستلم موظفو الإقليم رواتبهم منذ أشهر بسبب خلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.
وزارة الموارد المائية العراقية تطالب بالتحقيق مع سفير بغداد في أنقرة
وطالبت وزارة الموارد المائية العراقية، تشكيل لجنة تحقيقية واستدعاء السفير العراقي في أنقرة بسبب ضعف التنسيق مع الجانب التركي للدخول بمفاوضات معه، وحل مشاكل المياه بين البلدين، وفقا لما ذكرته شبكة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأوضحت وثيقة صادرة عن وزارة الموارد المائية العراقية: لم تتلق الوزارة إجراءات سفارة العراق في أنقرة بخصوص إعلام الجانب التركي بهذا الصدد، لاسيما بعد تسمية ممثل نظير لمبعوث الرئيس التركي، فيصل إيراوغلو، للدخول في مفاوضات فنية في سبيل معالجة مشكلة المياه.
وأشارت الوثيقة إلى أن ذلك سيؤدي إلى "تسويف مصالح العراق في مياهه المشتركة مع دول الجوار، في الوقت الذي يتطلب التحرك الجدي لحماية حقوق العراق المائية"، موضحة انها تعتقد أن "هنالك عدم جدية من سفارة جمهورية العراق في أنقرة لمتابعة ملف المياه في تركيا".
ويواجه العراق مشكلة كبيرة في نقص المياه، وارتفاع نسبة الملوحة، لا سيما في المناطق الجنوبية، ما جعلتها غير صالحة للاستفادة منها في الزراعة، ويأتي هذا بالتزامن مع بدء تركيا تشغيل سد إليسو ومشروع كاب على نهري دجلة والفرات.