اكتشف علماء الفلك حقولا متولدة من تفاعلات الجاذبية في نظامنا الشمسي، وتشكل شبكة من القنوات فائقة السرعة أمام رواد الفضاء، بالإضافة إلى اتاحتها السفر السريع للغاية للأجسام عبر الفضاء البعيد، كما يمكن تسخيرها لأغراض علمية واستكشاف الكون، والعثور على كويكبات، بالإضافة إلى دراسة المذنبات، وفقاً لموقع سكاي نيوز نقلاً عن "ساينس أليرت"، المتخصص بالأخبار العلمية.
وتتكون هذه القنوات أو الطرق فائقة السرعة من سلسلة من الأقواس المتصلة غير المرئية، التي تسمى "متشعبات الفضاء"، وقد أطلق عليها الباحثون في مرصد "بلغراد الفلكي" في صربيا اسم "الطرق السماوية".
وبفضل هذه الشبكة الكبيرة من الطرق يمكن نقل الأجسام من كوكب المشترى إلى نبتون، ولكن في غصون عقود زمنية تصل إلى 10 آلاف مليار سنة، وعمل فريق من الباحثين في ذلك المركز الصربي بقيادة "ناتاشات تودوروفيتش"، على رصد "المتشعبات الفضائية"، وتحديد مناطق النقل السريع داخل النظام الشمس، بالإضافة إلى رصد تفاعلات الأجسام في الفضاء، التي تولد من خلالها هذه المتشعبات.
وتوصل الباحثون لنتائجهم بعد دراسة بيانات ملايين المدارات في النظام الشمسي، وتناسبها مع "المتشعبات الفضائي" الخاصة بسبعة كواكب، وعقب ذلك اختبر الباحثون آليات انفصال الجسيمات التي دخلت افتراضيا في مسارات تصادمية مع الكواكب، وكيفية لجوئها إلى "مدارات هروب" لتفادي ذلك، وحساب الزمن الذي استغرقته العملية.
ومن مهام الاكتشاف الجديد أن يساعد علماء الفلك على فهم تحركات المذنبات والكويكبات حول نظامنا الشمسي، وتوقع أي تهديدات مستقبلية على الأرض، هذا إلى جانب تسريع ودعم مهام استكشاف الفضاء.
اكتشاف 139 كوكبا جديدا على حافة النظام الشمسي
واكتشف علماء الفلك وجود أكثر من 100 كوكب صغير جديد على حافة مجموعتنا الشمسي، مستخدمين تلسكوب "بلانكو" الموجود في تشيلي.
وجاء اكتشاف الخبراء بناء على بيانات تم جمعها خلال مسح للطاقة المظلمة، حددوا من خلالها 316 كوكبا صغيرا بنجاح، بالإضافة إلى 139 كوكب آخر جديد وغير معروف عنهم شيء حتى الآن.
تعليقات الفيسبوك