صورة سيلفى تتسبب فى وفاة سيدة أمام زوجها وأبنائها
تتكشف يوما بعد يوم مخاطر التقاط الصور السيلفى، فلم يقتصر الأمر على إعلان بعض الأطباء عن خطورتها على الصحة العقلية، أو على أمن الدول، بل باتت سببا فى الوفاة، كما حدث مع امرأة أسترالية دفعت روحها ثمنا مقابل التقاط صورة «سيلفي» مثالية.
وسقطت روزي لومبا (38 عاما) من ارتفاع ما يقرب من 260 قدما، أمام زوجها وولديها المذعورين من المشهد الذي أمامهم، وذلك بعد تسلقها حاجز الأمان الخاص ببقعة شاعرية داخل محمية طبيعية لالتقاط الصورة السيلفي.
وكانت "لومبا"، من "كرايغيبورن" تتنزه مع عائلتها في حديقة "غرامبيانز"، الوطنية الخلابة في فيكتوريا، بعد ظهر يوم السبت، عندما قررت التقاط صورة في نقطة مراقبة بوروكا، بالقرب من قرية هولز غاب، حسبما أفاد موقع «نيوز دوت كوم» الأسترالي.
وسبق للشرطة الأسترالية أن أصدرت العديد من التحذيرات للمواطنين حول مخاطر هذه البقعة الشاعرية، التي اشتهرت على موقع «إنستغرام» بأنها بقعة لالتقاط «سيلفي مثالية»، لكن رغم التحذيرات، تخطت المرأة الحاجز الأمني الخاص بالبقعة، وسقطت لتلقى حتفها، بينما كان زوجها وولداهما يراقبون سقوطها وسط عجزهم عن فعل شئ لإنقاذها.
واستغرق الأمر أكثر من 6 ساعات لأفراد الطوارئ لكي يتمكنوا من انتشال جثتها من التضاريس الوعرة باستخدام رافعة.
من جانبها، أكدت وزيرة الشرطة الأسترالية ليزا نيفيل، الأحد، إنه «لا توجد صورة تستحق الحياة»، وحثت الناس على البحث عن سلامتهم.
وكانت دراسة هندية جديدة قد أكدت أن الصور الشخصية الـ"سيلفي" التي أصبحت موضة سائدة في السنوات الأخيرة، قد قتلت أكثر بـ5 أضعاف، الأشخاص الذين التهمتهم أسماك القرش، وكانت الهند أولى الدول في عدد وفيات الصور الـ"سيلفي".
وأصبحت الصور الـ"سيلفي" لدى الكثير من الأشخاص، تمثل هوسا كبيرا، خاصة مع ظهور عصا السيلفي (سيلفي ستيك) التي تجعل الشخص يقف لفترة أطول، ويتحمل مخاطر أكثر للحصول على لقطة مثالية، بحسب ما نقلته "سكاي نيوز" عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تعليقات الفيسبوك