"رمضان مش للنوم".. حملة شبابية للحث على العمل والنشاط خلال شهر الصوم
لرمضان نفحات وعبادات، ليست كلها صومًا وصلاة وصدقات ولكن كان كذلك "العمل عبادة" لدى مجموعة من الشباب قرروا أن يكون شهر رمضان شهرًا للعمل والتفوق على النفس أكثر من أي شهر آخر، راغبين في أن يبدأوا حملتهم الخاصة بشهر رمضان بعيدًا عن موائد الرحمن وشنط رمضان وملابس العيد، كان العمل هو هدفهم وإثبات أن شهر رمضان ليس شهرًا للمسلسلات والراحة هو غايتهم.
"رمضان مش للنوم" الحملة التي بدأها أحمد بسيوني، الشاب العشريني، الذي يعمل في مجال السوشيال ميديا ليحث الشباب على العمل واتخاذ رمضان ونفحاته سبيلًا للوصول إلى تحقيق ما يريد "شهر رمضان معظم العرب والمصريين يتعاملوا معاه بالنهار نوم وباليل سهر سواء أمام التليفزيون أو على المقاهي، وعشان كده بدأت بنفسي وحكيت للشباب تجربتي الرمضانية"، لخَّص بسيوني تجربته في شهر رمضان منذ أعوام حيث استغله في العمل الصيفي والدراسة وتحديد ساعات للعبادة وساعات أخرى للعمل أثناء الجامعة وساعات للتعلم، نجح خلال تلك الفترة في أن يحقق طموحه من الشهر الكريم "عمل وعبادة وربح" بحسب ما يقول "كسبت في الشهر ده أول مبلغ كبير في حياتي ونجحت في أخذ خبرة عملية بدون مقابل مادي من خلال عملي في أحد المواقع كمراسل ويوم الإجازة جمعة وسبت كنت بعمل أعمال تطوعية، وفي المواصلات بين كل ده ختمت القرآن 3 مرات خلال شهر رمضان"، الدعوة التي بدأها أحمد بسيرة النفحات الرمضانية على صفحته الشخصية عبر الفيس بوك استطاعت أن تحقق إقبالًا بين الشباب المتابعين له وانضم مئات منهم بقصصهم الرمضانية المختلفة "في شباب كتير قدموا تجاربهم الناجحة في رمضان وشجعوا شباب تانيين إنهم يبتدوا قصتهم المختلفة".
التفوق في العمل خلال شهر رمضان كان هو "الهدف" لدى معظم من شاركوا في الحملة فمنهم من استطاع اجتياز أصعب الكورسات خلال رمضان وبدء عمل لأول مرة خلال الشهر، ومنهم من استطاع أن يحقق أضخم مبيعات لشركته في شهر رمضان بمزيد من العمل خارج الشركة تحت وهج الشمس الحارقة حتي كانت نسبة مبيعاته هي الأضخم في تاريخ عمله" كل واحد من دول بيشارك بقصة نجاح رمضانية مهما كانت صغيرة لكن المهم إنها أثرت في حياته وبيفتكرها كل رمضان".