5 مشروعات تنموية جديدة في «أم الصغير».. أقدم واحة مصرية
منها استصلاح 50 فدانا لتوزيعها على شباب الواحة
جانب من أعمال حفر خزان مياه بواحة أم الصغير
فى الوقت الذى تهتم فيه الدولة بتنمية واحة سيوة، بإقامة مشروعات زراعية وحل المشاكل المزمنة التى تعانى منها، من بينها تنفيذ حلول على أرض الواقع لحل مشكلة الصرف الزراعى والمياه الجوفية التى تهدد الواحة بالغرق خلال السنوات المقبلة، بدأت الحكومة بتوجيهات من القيادة السياسية فى الإهتمام بواحة «أم الصغير»، أقدم واحة مصرية.
وتقع «أم الصغير» فى أقصى جنوب غرب مصر، 300 كيلو جنوب مدينة مرسى مطروح، فى عمق الصحراء الغربية، فى منطقة نائية بعيدة عن الحياه المدنية، ويعيش أبناؤها على الزراعة، حيث يعتمدون على زراعة الزيتون ونخيل البلح، ويقومون ببيعه للعيش من دخله السنوى، ويحصلون على معونة العربان السنوية والتى يرسلها لهم رئيس الجمهورية فى شهر رمضان، ويقوم بتسليمها محافظ مطروح، ويوجد بالواحة قبيلة تسمى قبيلة الجارة، وشيخها هو الشيخ عمر حمزة شيخ قبيلة الجارة والذى يشارك هو وأبناء الواحة فى جميع الاستحقاقات الدستورية، وكان آخرها انتخابات مجلس النواب، ويقود الناخبين من أهالى «أم الصغير» إلى اللجان من أجل المشاركة، فهم وطنيون حتى النخاع يدافعون عن الأرض والعرض، ويقفون خلف القوات المسلحة والقيادة السياسية، وهو ما ظهر فى أحلك الظروف التى مرت بها الدولة ومنها أحداث ثورة 25 يناير، وتلبى الحكومة طلباتهم.
وتنشر «الوطن»، الخدمات والمشروعات التى تنفذها محافظة مطروح لأهالى واحة أم الصغير.
- رصف الطريق من بئر النص وحتى أم الصغير طريق أسفلتى جديد بطول 96 كم.
- رصف طريق يربط بين أم الصغير وحتى طريق قرية أبوشروف بطول 120 كم تحت إشراف جهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى ضمن خطة الدولة لتنمية المنطقة.
- حفر جهاز التعمير بئرا ضخما بعمق يتجاوز 1300 م3، وبتكلفة مالية تتجاوز سبعة ملايين جنيه لتوفير مياه الشرب والتوسع في الاستصلاح الزراعي.
- توفير فرص العمل للشباب من خلال استصلاح 50 فدانا لتوزيعها على شباب واحة أم الصغير.
- إشراف العميد عصام عبدالغنى رئيس مركز ومدينة سيوة، على أعمال إنشاء خزانات كبيرة لتوفير مياه الرى للأراضى الزراعية والتى تعتبر المصدر الإقتصادى الوحيد فى الواحة، والذى ينحصر فى الزراعة.