الاتحاد الأوروبي: نتابع الوضع في إثيوبيا عن كثب
الاتحاد الأوروبي
أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم، عن قلقه للوضع في إثيوبيا، بعد المجزرة المروعة التي وقعت، فجر الأربعاء الماضي، في «بني شنقول جوموز»، والتي أسفرت عن مقتل 100 شخص.
وشدد الاتحاد الأوروبي، في بيان، متابعته الوضع عن كثب، وأعرب الاتحاد عن قلقه تجاه المزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان واستهدافات عرقية جرت في المنطقة الإثيوبية، وفقا لما ذكرته قناة«العربية» الإخبارية.
وقال الاتحاد، إن التقارير عن ضلوع أطراف غير إثيوبية في الانتهاكات تثير مخاوف إضافية، مشددا على أن الصراع وتأثيره الإقليمي يشكل مصدر قلق متزايد للمجتمع الدولي، داعيا إلى إجراء تحقيق متوازن في تقارير أعمال عنف عرقي في بنيشنقول جوموز ومحاسبة المسؤولين.
وكان مسلحون شنوا هجوما داميا، فجر الأربعاء الماضي، على منطقة ميتيكل في الإقليم الإثيوبي، وقاموا بإضرام النار في حقول ومنازل وأحرقوا الناس أحياء أثناء نومهم.
وقالت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، إنه لم تكن هناك أي قوات للأمن أو الشرطة عندما وقع الهجوم.
ويعتبر العنف العرقي مشكلة لا تهدأ في عهد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الذي تولى السلطة في 2018 على خلفية الاحتجاجات الشعبية.
من جانبه، أشار «الصليب الأحمر» الإثيوبي، إلى ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الذين شنه مسلحون على «بني شنقول جومز» غرب إثيوبيا على الحدود مع السودان إلى 207 أشخاص، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
ولفت أحد متطوعي الصليب الأحمر، ويدعى ميليسي ميسفين، لوكالة «رويترز» للأنباء، إلى أنه تم دفن أمس الخميس، 207 أشخاص قتلوا بالهجوم، إضافة إلى 15 آخرين من بين المهاجمين.
وأوضح رئيس الوزراء، في وقت سابق على خلفية الهجوم، أن مذبحة المدنيين مأساوية للغاية"، واعلن آبي أحمد، أن الحكومة الإثيوبية قررت لحل الأسباب الجذرية للمشكلة نشر القوة اللازمة هناك.