مواطن يتهم ضباط ومخبرين بتعذيبه وأسرته بمركز شرطة كفر الشيخ
اتهم محمد محروس عبد الرحمن، 30 سنة، ضباط ومخبرى مركز شرطة كفر الشيخ، بالتعدي عليه بالسب والضرب داخل مركز الشرطة.
وأسرد محمد لـ"الوطن" في حديث مسجل بالفيديو، "أُلقي القبض عليّ في أحداث قرية المرابعين، أثناء تنفيذ حملة إزالات على الطريق الدولي، حيث كنت قادما من حقلي، فقام المخبرين والجنود بإلقاء القبض عليّ واتهموني بإلقاء الحجارة عليهم، رغم أننى ليس لي أي مباني."
وتابع "وضعوا "استبن" السيارة فوق رأسي، ثم أدخلوني حجز مركز كفر الشيخ، وهناك تناوبوا الضرب عليّ بعد السباب والشتائم بالأم والأب، وأرغمونى على خلع ملابسي، وضربوني بالعصى، ومؤخرة المسدسات على رأسي وجسمي.
وقال محمد "لم يكتف المخبرين والضباط بضربي فقط، بل قاموا بضرب والدي أمامي، رغم أنه كان مساعد شرطة وأخبرتهم أنه أجرى أربع عمليات خطيرة في بطنه، ولكنهم واصلوا التعدي عليه بالضرب على كل جسمه ورأسه حتى نزف الدم من جميع جسمه."
وواصل "شاركنا التعذيب أقارب لنا كانوا أمام المركز للسؤال عني وأبي، فألقى المخبرين القبض عليهم أيضا وهم: رامي فتح الله، عابدين الشامي، اللذين تلقيا التعذيب والإهانة وإهدار الكرامة مثلي وأبي أيضا."
وأكمل محروس "بعدما تم إخلاء سبيلنا بكفالة 500 جنيه توجهنا لمستشفى كفر الشيخ العام لعمل تقارير طبية تحت أرقام 6486، 6487، 6488، 6489 تثبت ما تعرضنا له من تعذيب داخل المركز. وتساءل صاحب الـ 30 عاما "لم أتعرض لمثل هذا التعذيب في أيام الرئيس السابق حسنىي مبارك، فكيف أتعرض له في عهد الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي؟"