باحثة علم أدوية بلندن: الإصابة عمدا بالفيروس مبدأ موجود منذ 1960
فيروس كورونا
قالت ميس عبسي، الباحثة في علم الأدوية بالكلية الملكية في لندن، إن مبدأ الإصابة عمدًا بالفيروس، قديم ويستخدم منذ عام 1960، وكان له دور في تطوير بعض اللقاحات، مثل لقاحات ضد مرض الملاريا، وأخلاقيًا يختلف عليه العلماء، فالبعض يؤيده والبعض يعارضه، ويتم الاعتماد في هذا المبدأ، على أن يتم إعطاء الفيروس لعدد من المتطوعين، يكونوا أصحاء، وليس لديهم أي سوابق مرضية أو إصابة بالكوفيد من قبل، وأعمارهم من 18 لـ30 عاما، ويتعاطوا جرعة صغيرة عن طريق الأنف، والهدف من التجربة هو تحديد كمية الفيروس الضرورية التي تُحدث ضرر، وبعد أن يتم تحديد الجرعة، يتم عمل معالجات للقاحات.
وأضافت «عبسي»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مع الإعلامية سارة حازم، أن بدل من أن ينتظر الناس المرور باللقاح من المراحل السريرية أن الشخص يصاب بشكل طبيعي وهذا يمكن أن يأخذ أشهر، هذه التجربة توفر الكثير من الوقت، ولكن هذه المسألة مازال مختلف عليها العلماء، ولا يوجد داعي لعمل هذه التجربة لأن اللقاح تم الانتهاء منه ولكن يريدون استخدامها في المرحلة الثانية من إنتاج اللقاحات.
وتابعت أن الغاية من التسرع في اكتشاف اللقاح بشكل أكبر في الفترة المقبلة على الرغم من استخدام لقاح فايزر ببريطانيا هو العمل على اكتشاف لقاح قادرعلى منع انتشار المرض بين المواطنين وليس فقط منع الأعراض والحماية من الأعراض.
سلالة كورونا الجديدة تزيد إصابات كورونا بمقدار 56%
وأردفت أن سلالة كورونا الجديدة في بريطانيا تساعد في انتشار المرض بشكل أسرع بمقدار 56%، وهو ما يعني أن الأمر صعب للغاية ويؤدي إلى ضغط كامل على المنظومة الصحية في بريطانيا.