الجيش السوداني: بلادنا لم تعتد على أي جهة عند حدود إثيوبيا
الجيش السوداني
منذ اندلاع العملية العسكرية للجيش الإثيوبي على إقليم «تيجراي» شمال البلاد في نوفمبر الماضي، تصاعد التوتر في المنطقة الحدودية بين إثيوبيا والسودان، مع وصول ما يربو على 50 ألف لاجئ إلى شرقي السودان.
كما وقعت اشتباكات مسلحة بين الجانبين السوداني والإثيوبي، في الأسابيع الأخيرة، فيما قالت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، ان الخلافات بين الجانبين تركزت على الأراضي الزراعية في «الفشقة»، الواقعة ضمن الحدود الدولية للسودان، لكن يستوطنها مزارعون إثيوبيون.
وتقع «الفشقة»، بولاية القضارف، وتبلغ مساحتها 250 كيلومترا مربعًا من الأراضي الزراعية، وفقا لما ذكرته شبكة«فرانس 24 »الإخبارية الفرنسية.
واليوم، قال نائب رئيس أركان الجيش السوداني الفريق الركن عبدالله البشير أحمد الصادق، اليوم، إن بلاده لم تعتد على أي جهة عند حدود إثيوبيا، مضيفا لقناة «العربية» الإخبارية، إن الجيش السوداني قام بواجبه لحماية حدود البلاد.
وأوضح نائب رئيس أركان الجيش السوداني، إن قوات الجيش السوداني ستصل إلى آخر نقطة عند الحدود مع إثيوبيا.
وكان رئيس هيئة الأركان السودانية، الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إن الجيش السوداني، هو الضمان الوحيد لأمن واستقرار البلاد، مؤكدا على قدرة «سلاح المدرعات» في السودان على ردع أي عدو، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء«سبوتنيك» الروسية.
وكانت مصادر عسكرية سودانية، قالت في وقت سابق من الشهر الحالي، إن الجيش السوداني تصدى لمسلحين إثيوبيين تجاوزوا الحدود من إقليم تيجراي في إثيوبيا.
واعلن الجيش السوداني في وقت سابق، أن قوة تابعة له تعرضت لكمين داخل الأراضي السودانية في «أبو طوير» شرق القضارف، ما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة 20 آخرين، واتهمت القوات المسلحة السودانية، القوات وميليشيات إثيوبية بتنفيذ الكمين.