وثائق سرية: أردوغان فجر مستودعات تركية لمحو آثار أسلحة قدمها لـ«داعش»
رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان
لا يزال النظام التركي يضرب بعرض الحائط كافة القرارات الدولية في عدد من الدول، ومن بينها ليبيا، حيث واصل رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تحركاته المشبوهة لإغراق البلاد بالسلاح.
وكشفت وثائق سرية، العلاقة الوثيقة بين نظام أردوغان وتنظيم «داعش» الإرهابي، حيث نشر موقع «نورديك مونيتور» السويدي، أمس السبت، تقريرا يحوي وثائق مسربة عن نشاط مخابرات أردوغان، من ملفات محكمة جنائية عليا في العاصمة التركية أنقرة.
وقال الموقع السويدي، إن الانفجارات التي وقعت في بعض المستودعات العسكرية التركية، تم تدبيرها لمحو آثار الأسلحة التي قدمها نظام أردوغان، إلى التنظيم الإرهابي، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأشارت وثائق المخابرات العسكرية التركية، التي تم تسريبها من ملفات المحكمة الجنائية العليا، إلى أن عدة انفجارات في مستودعاتِ أسلحة، كانت بهدف محو الأدلة، التي تثبت تورط َحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، في دعم «داعش» بأنواع مختلفة من الأسلحة، وفقا لشهادة رئيس مركز التقييم الاستخباري، الرائد أحمد أوزجان، أمام المحكمة التركية.
وأظهرت الوثائق، أن المخازن التي جرى تفجيرها، توزعت ما بين مدن أفيون وأورفا، ومواقع في شمالي قبرص. وأشارت الوثائق المسربة، إلى أن تزويد النظام التركي، تنظيم «داعش» الإرهابي، بالأسلحة لم يكن سرّا.
وكانت صحيفة «طرف» التركية، نشرت في سبتمبر 2014، أنه تم العثور على ذخيرة تحمل علامة التصنيع التركية، ضمن ذخيرة التنظيم الإرهابي، ما أدى إلى إغلاق الصحيفة واعتقال رئيس التحرير.
وفي سياق آخر، قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية، اليوم، إنه مع تعزيز أردوغان قبضته على السلطة، قال الساسة الأتراك إن قمع النظام الحاكم للمعارضة بات غير مسبوق، خصوصًا عمليات القمع ضد حزب «الشعوب الديمقراطي» الكردي، الذي يشكل تهديدًا كبيرًا لسلطة أردوغان، وذلك وسط استخدام حكومة أردوغان، النظام القضائي في البلاد، كسلاح لتنفيذ أجندات سياسية.