موجة من الاحتفاء، وفرحة كبيرة عبر عنها خريجو كلية إعلام جامعة القاهرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، عقب صدور قرار من رئاسة الكلية بأن تتم الامتحانات «أونلاين» عبر منصة البلاك بورد، لكل الطلبة، مع توفير دعم نقدى للطلبة غير القادرين والمتعثرين.
فخر بالانتماء للكلية
وتداول الخريجون صور الكلية مع كلمات تعبر عن شعورهم بالفخر بالانتماء لأقدم الكليات المصرية فى مجال الإعلام.
قالت نسمة يوسف خريجة كلية إعلام: «ده مش غريب على كلية الإعلام لأني من وقت ما كنت طالبة فيها وحتى بعد تخرجي وحتى الآن دايما شايفة إن كلية الإعلام سابقة بخطوات كتير أوي مقارنة بغيرها، ودايما بتعمل لمصلحة طلابها وشايفة دايما إن الطلاب هما رقم واحد قبل أي شيء فى الكلية، وده شيء ملموس جدا بكل سهولة من أي طالب أو أي خريج من الكلية العظيمة دي».
وأشارت نسمة إلى فخرها بالكلية التى تراعى رأى طلابها قبل أى قرار: «الأحلى من كده ان القرار قبل ما الكلية ترفعه للجامعة لمناقشته والحصول على موافقة عليه فهي قدرت طلابها الاول وعملت استطلاع راي ليهم الأول علشان تشوف القرار ده صائب ليهم ولا إيه ولما الطلاب أيدوه بالإجماع ووافقوا، بعدها الكلية رفعته للجامعة للحصول على الموافقة واعتماده».
جزء من فلسفة جامعة القاهرة
من جانبه اعتبر الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام، والمتحدث الرسمى باسم جامعة القاهرة، أن تلك القرارات جزء من فلسفة الجامعة التى تهتم بتقديم الدعم والرعاية الاجتماعية لكل الطلبة، من أجل تيسير العملية التعليمية، وتذليل كافة المعوقات التى قد تواجههم: «فى كليات بتقدم الامتحانات بالشكل التقليدى وفى كليات تانية بتقدم الامتحانات أونلاين، والجامعة نفسها تركت الخيار مفتوح أمام الكليات، وفق ظروف كل كلية وإمكاناتها».
وحول فكرة الامتحانات «أونلاين» قال دكتور محمود علم الدين: «الاتجاه لامتحانات الأونلاين، فيه نوع من الدعم والحماية للطلبة فى الظروف اللى أحنا فيها، والكلية شافت أنه الأنسب، والطلبة عندهم خبرة فيه، بعد تدريبهم على نظامه، وتجاوبهم معاه إيجابيا».
وحول الدعم المادى، أكد دكتور محمود علم الدين، أنه مخصص للطلبة غير المقتدرين فقط : «بعض الطلبة لديهم ظروف اقتصادية صعبة، فالدعم مقدم لتلك الفئات على وجه الخصوص، وكذلك وفق ما يقرره مجلس الكلية برئاسة الدكتورة هويدا مصطفى عميد الكلية، وهو يتم بشكل آلى وفق دراسة الحالة».
تعليقات الفيسبوك