غرفة الدواء تطمئن المصريين: لا داع للقلق.. الأدوية متوافرة ولا نقص بها
الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية
طمأن الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، المواطنين، قائلا إنّ الأدوية الخاصة بالبروتوكول العلاجي لفيروس كورونا كوفيد 19 أو غيره من الأدوية الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة، موجودة ومتوافرة وبكميات، موضحا أنّ هيئة الدواء اجتمعت بعد انتهاء الموجة الأولى في يونيو الماضي، مع قطاع الدواء ووزارة الصحة وهيئة الشراء الموحد، لوضع سياسة لتوقع دخول الموجة الثانية على نهاية سبتمبر، على أساس أنّه بداية فصل الخريف والتقلبات الجوية، وجرى عمل خطة لفتح الاستيراد، ونجحنا في تأمين كميات من المواد الخام ومواد التعبئة ومخزون يكفينا من 6 إلى 12 شهرا.
وأكد عوف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد خيري، على فضائية Ten، أنّ أي مواطن يحتاج لأي دواء سيجده ولا يوجد أي مشاكل في ذلك، لافتاً إلى أن هناك رقابة من وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية على الصيدليات والأسواق، «بحيث إن المصنع عنده مخزون علب نفترض مليون علبة ومخزون من المواد الخام والتعبئة تصنع 2 مليون علبة، المصنع مبيصنعش إلا بضوابط ومينفعش ينتج إلا بضوابط مع هيئة الدواء، عشان يكون في توافر وإمداد مستمر، يبقي المصنع معروف اللي عنده، بعد كده في تفتيش تاني على الموزعين، بيرصد كل علبة موجودة لدى الموزع وتوزيعها».
وتابع: «يوميا بيروح كشف بأسماء الصيدليات والمخازن اللي اتباعلها، والجزء الثالث هو التفتيش على الصيدليات، ولو لقينا في صيدلية أخدت طلبية في خلال أسبوع أكتر من احتياجات المتوسطات العادية، بنفتش عليها عشان نتأكد من وصول الكمية والفواتير، وإن الصيدلي بيبيعها مبيخزنهاش، فالعملية ماشية منضبطة وفي أكثر من حالات تم التعامل معها سواء من موزعين للصيدليات أو المصانع في حالة وجود أي تجاوز».
وأشار إلى أنّ ثقافة المواطنين من شراء الأدوية خاطئة، «يعني في ناس بتنزل تلم الأدوية من الصيدليات وتخزن في الأدوية وبتحرم مريض من الدواء، وثقافة أخرى منتشرة في مصر وأن الشخص بيدخل الصيدلية وأقول إني عاوز مثلا البارستامول ده بالاسم التجاري ده، طب افرض ده مش موجود في شركات تانية بتنتج بارستامول زيه بنفس الكفاءة وبنص السعر ولو ملقيتوش ابدأ أقول إن الدواء ناقص، ده غلط لأن الأدوية كلها فعالة وآمنة».